شارك وزير الخارجية عبدالله اليحيا في الاحتفال السنوي لـ«يوم أوروبا»، بحضور رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأعضاء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى الكويت.
وذكرت «الخارجية» في بيان، أن المشاركة في المناسبة تعد احتفاء بعلاقات الصداقة الوطيدة والوثيقة التي تربط بين دولة الكويت والدول الأوروبية، وتكريسا للتقدم المثمر في ما بين الجانبين في مختلف مجالات التعاون المتعددة.
وأشارت إلى التطلع المشترك نحو الدفع بتلك العلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع، وتحقيق جميع الأهداف المشتركة بين الجانبين.
قواعد تفضيلية
وأعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستينن، عن سعادتها لقيام الاتحاد الأوروبي بمنح المواطنين الكويتيين قواعد تفضيلية جداً تتعلق بتأشيرة «شينغن»، حيث يُعطون تأشيرات دخول متعددة الرحلات، تصل مدتها الى 5 سنوات، مؤكدة ان هدفها لايزال الإعفاء بالكامل من «شينغن».
وعبرت عن عظيم امتنانها الى الحكومة الكويتية، وخاصة وزارة الخارجية، على تعاونها الاستثنائي خلال الخمس سنوات الماضية، والجهود المشتركة من أجل التعاون في العديد من المجالات، بما في ذلك مشاريع مؤثرة في قطاعات مثل التحول الأخضر العادل والطاقة المتجددة، وتمكين المرأة، وبما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بالإضافة الى مبادرات مشتركة تتعلق بالشباب والقطاع الأكاديمي والاستثمار وحقوق الانسان.
ثاني أكبر شريك
وتابعت أنه بينما يحافظ الاتحاد الأوروبي على مكانته كثاني أكبر شريك تجاري للكويت، فإن الكثير من الامكانات التي لم يتم استغلالها، بعد من أجل المزيد من التعاون، مؤكدة التزامها بتعزيز الشراكة مع الكويت، لتحقيق أهدافنا المشتركة، حيث يبقى الاتحاد الأوروبي شريكاً وثيقاً وموثوقاً من أجل المساهمة في تطبيق «رؤية الكويت 2035».
«يوم أوروبا»
وعن المناسبة قالت «احتفالنا بيوم أوروبا اليوم في التاسع من مايو، هو أول احتفال لي كسفيرة للاتحاد الأوروبي في الكويت، حيث يسعدني القول بإن الكويت وشعبها غمروني بمشاعر الترحيب، بالإضافة الى الرغبة الصادقة في تعزيز العلاقات، من أجل تطوير الشراكة طويلة الأمد بين الاتحاد الأوروبي والكويت».
قطاع غزة
وقالت إن الناس في أوروبا والكويت وحول العالم، يشعرون بالقلق العميق بسبب مأساة الفلسطينيين في غزة. وتعمل الكويت والاتحاد الأوروبي والشركاء الأخرين من ذوي التفكير المماثل، بجد واجتهاد، من أجل التخفيف من الوضع الانساني المتدهور هناك.
وأضافت «نحن في الاتحاد الأوروبي نؤمن بقوة بالحاجة إلى إعطاء الأمل للشعب الفلسطيني، وعليه نواصل دعم أونروا بالاضافة الى التزامنا الثابت بحل الدولتين. ولا ينبغي لنا أن ننسى أيضاً معاناة الأشخاص الضعفاء الآخرين في المنطقة وخارجها».
طهبوب: «تصدير»
فريق فلسطيني
أكد السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب، أن «تصدير» فريق اقتصادي من الفلسطينيين، ممول من الحكومة البريطانية، من أجل فتح الأسواق الكويتية التي تعتبر من أهم الأسواق، أمام المنتجات الفلسطينية.
وحول احتلال إسرائيل لمعبر رفح، قال: «بالنسبة لنا مرفوض وحدود رفح مع مصر هي حدود مصرية فلسطينية، ولا يمكن أن نقبل أن يكون هناك احتلال اسرائيلي، وباعتقادي هذا مخالف لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية».