أكدت سفيرة كندا لدى البلاد علياء مواني أن الكويت تزخر بالنساء الموهوبات والمبدعات والملهمات، وأنها كانت محظوظة بلقاء العديد منهن خلال الأشهر القليلة الأولى لها في الكويت، لافتة إلى أن هؤلاء النساء هن رائدات في مجالاتهن، من الأعمال التجارية إلى التعليم والأوساط الأكاديمية، والرعاية الصحية والقانون والفنون والإعلام، والعمل المناخي، وتعبئة المجتمع وغيرها من المجالات.
وقالت مواني، إن «نساء الكويت لا يتوقفن عند مجرد قيادة الطريق، بل يشاركن بنشاط في تمكين النساء الأخريات، من خلال التعليم والدعوة والتوجيه ومن خلال بناء التحالفات والشراكات مع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لضمان حصول النساء على فرص متساوية واحترام حقوقهن وحمايتها.
وقد تأثرت كثيراً بالمنظمات والمبادرات التي صادفتها منذ وصولي إلى هنا، بالإضافة إلى عدد الرجال الذين يتقدمون كحلفاء وأبطال لتمكين المرأة» مشيرة إلى أنه «مثل أي مكان آخر، هناك تحديات للمرأة، ولكن بعض النساء والفتيات يعين حقوقهن جيداً، لكن أخريات أقل وعياً، لأنهن يفتقرن إلى الوصول إلى المعلومات والدعم.
ولسوء الحظ، يبدو أن هناك أشخاصاً ينظرون إلى تمكين المرأة على أنه تهديد، وليس شيئاً إيجابياً من شأنه أن يفيد ويثري المجتمع ككل».
وأضافت «منذ وجودي هنا، علمت أن الكويت كانت دائماً رائدة في المنطقة عندما يتعلق الأمر بتمكين المرأة. وهذا التاريخ الغني، جنباً إلى جنب مع كل الجهود الرائعة لتمكين المرأة في الكويت، يجعلني متفائلة جداً بالمستقبل. وذكرت أنه في جميع أنحاء العالم وفي جميع القطاعات، نرى بشكل متزايد النساء في أدوار قيادية.
ويسعدني أن أرى هذا الاتجاه. وحقيقة أن المجموعة النشطة والمتميزة من السفيرات هنا في الكويت آخذة في الازدياد، ونحن جميعاً قادرون على تمثيل بلادنا من دون عقبات، وهي علامة على أن الأمور تسير في اتجاه إيجابي».
وعما إذا واجهت في حياتها المهنية تمييزاً أو عقبات لكونها امرأة، قالت «قد أتيحت لي العديد من الفرص الرائعة طوال مسيرتي، لكنني واجهت أيضاً تحديات».