أشاد السفير النمسوي لدى البلاد ماريان وربا، بقوة ومتانة العلاقات النمسوية – الكويتية، والتي وصفها بالممتازة والمتطورة على الأصعدة كافة، ومختلف مجالات التعاون، نظراً للإمكانات الهائلة التي يتمتع بها البلدان.
واضاف وربا، في تصريح على هامش حفل استقبال في محل اقامته، بمناسبة زيارة ممثل المكتب الوطني النمسوي للسياحة روبرت غروبلاخر، إن بلاده تتمتع بسمعة طيبة في الكويت كوجهة سياحية مميزة، لما تتمتع به من إمكانات هائلة وتنوع في الأنشطة السياحية.
وتابع بعد عامين من التوقف بسبب قيود الجائحة على السفر والتنقل «نجد أن الكويتيين هذه الأيام مقبلون على استئناف إجازاتهم في النمسا»، معرباً عن سعادته لاستئناف الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة رحلاتهما المباشرة الى فيينا.
ورداً على سؤال حول عدد طلبات التأشيرة التي يتلقاها القسم القنصلي يومياً، قال «قبل الجائحة كان القسم القنصلي يصدر 15 ألف تأشيرة سنوياً، موضحاً أن هذا الرقم لا يعكس العدد الحقيقي للسائحين الكويتيين الذين يزورون بلاده حيث يوجد قطاع عريض منهم لديه تأشيرة شينغن طويلة المدى»، مشيراً إلى أن الإقبال على طلبات التأشيرة ازداد بشكل ملحوظ بعد عيد الفطر المبارك.
وأشار إلى أن التأشيرة للكويتيين يستغرق إصدارها من يومين إلى 3 أيام عمل، بعد تسلمها من شركة في اف اس VFS.
بدوره، قال مدير المكتب الوطني النمسوي للسياحة في منطقة الشرق الأوسط، روبرت غروبلاخر، إن بلاده تعتبر واحدة من أكثر المناطق السياحية المفضلة لدى الكويتيين، والدول الخليجية الأخرى.
وذكر أن بلاده مفتوحة بالكامل للسياح ولا توجد هناك أي قيود حالياً، ولا ضرورة لفحص «بي سي ار»، وهي بلاد جميلة في جميع المواسم وليس الصيف فقط.