يتصدر اسم النجم الدولي السلوفاكي، ميلان سكرينيار، مدافع إنتر ميلان الإيطالي، قائمة المطلوبين من جانب نادي باريس سان جيرمان لأجل تدعيم مركز خط الدفاع، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك على الرغم من أن المدير الفني للإنتر سيموني إنزاجي أغلق الباب مؤخرًا أمام رحيل اللاعب.
وعلى الرغم من ذلك فإن قادة نادي إنتر ميلان برئاسة ستيفن زهانج منفتحين على فكرة رحيل اللاعب السلوفكي، وخاصة أنهم مطالبين باسترداد حوالي 60 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وسيكون النجم السلوفاكي بمثابة تعزيز قوي لباريس سان جيرمان الذي قرر تثبيت دفاع من ثلاثة لاعبين، مع العلم أنه يلزم التعامل مع الحالة البدنية غير المؤكدة لسيرجيو راموس خلال الموسم الجديد، ومع ذلك لم تتقدم المفاوضات لأن لويس كامبوس لم يظهر أبدًا أنه سيدفع 70 مليون يورو التي يريدها إنتر لبيع سكرينيار.
وكان سيموني إنزاجي قد أغلق الباب أمام رحيل ميلان سكرينيار إلى باريس سان جيرمان، بقوله: “فترة الانتقالات؟ الفريق هو الذي رسمناه مع القادة، إننا بحاجة فقط إلى مدافع مركزي ليحل محل أندريا رانوكيا وأعتقد أن النادي يعمل بالفعل على ذلك”.
وأضاف المدير الفني للإنتر: “عند المغادرة كما عند الوصول. أعتقد أيضًا أنه سيكون من غير المجدي الآن أن أتحدث إليكم عن ذلك، سيكون المالكون دائمًا منفتحين على البيع!”.
ومع استمرارية الحاجة لدى إنتر ميلان إلى استرداد قرابة الـ60 مليون يورو في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، من أجل موازنة حساباته المالية، خاصة أن تغيير الحكومة الصينية في السياسة الاقتصادية منذ وباء Covid-19 يجبر ملاك إنتر “برئاسة ستيفن زهانج” على احترام حدود واضحة في ميزانيتهم وإذا جاء عرض كبير لسكرينيار فسيتم قبوله.
وفي حال وافق مالكي إنتر ميلان على عرض من باريس سان جيرمان، والذي سيقل عن 70 مليون يورو، فقد يغضب الجماهير من ذلك الأمر، خاصة أنه تم شن حملة حقيقية في ميلان لدفع النادي للإبقاء على سكرينيار وستكون رؤيته يغادر في نهاية الميركاتو بمثابة ضربة مزدوجة، لأن النيرازوري لن يكون لديه بديل جيد ليحل محله.