تعتبر سماعة أبل Airpods ميزة لدى مستخدمي الأجهزة المزودة بنظام أبل “آي أو إس”، لأنها تعمل بتناغم كامل مع الهاتف الذكي آي فون، والجهاز اللوحي آي باد.
وهناك الكثير من السماعات اللاسلكية غير المريحة مثل سماعات أبل، ولكن الوضع اختلف مع طرح شركة بيتس Beats سماعة Fit Pro المصممة خصيصاً لبيئة نظام أبل.
وفيما يلي نظرة عن قرب على سماعة بيتس Fit Pro.
الجهاز
تأتي السماعة اللاسلكية في صندوق بالأسود والأبيض والرمادي والأرجواني، وتمتاز بأطراف الأجنحة، التي تعمل على ثبات السماعة في الأذن، وتعتمد على معالج أبل H1 للاقتران ونقل الإشارات ومعالجتها، بالإضافة إلى مستشعر التعرف على الأذن.
وتمتاز السماعة بثلاثة أوضاع استماع، إلغاء الضوضاء “ANC” و”الإيقاف” و”الشفافية” مع السماح بمرور الضوضاء. وتمتد فترة تشغيل البطارية إلى 6 ساعات مع تنشيط وظيفة إلغاء الضوضاء الفعالة.
وتكفي البطارية لشحن سدادات الأذن 3 مرات، وخلال الممارسة دامت البطارية لفترة أطول، وعندما يكون مستوى الشحن منخفضاً فإن إعادة شحن البطارية 5 دقائق تكفي لتشغيل السماعة ساعة إضافية.
واعتمدت بيتس على وظيفة الشحن بكابل USB-C؛ لأنه يتوفر في جميع هواتف أندرويد تقريباً، علاوة على أن أصحاب هاتف أبل آي فون يمكنهم الحصول عليه كابلاً إضافياً، ولكن سماعة بيتس لا توفر الشحن اللاسلكي.
الاتصال
وتتوفر لأصحاب هواتف أبل آي فون خيارات استعمال سماعة بيتس Studio Buds مدمجة في النظام، على غرار جميع سماعات أبل الأخرى، أما مع هواتف أندرويد فإن وظائف Studio Buds تعمل بشكل أفضل مع تطبيق بيتس المتوفر لنظام تشغيل غوغل بدءا من إصدار أندرويد 7، وبعد اقتران السماعة بالهاتف الذكي مرة واحدة، فإن نطاق التغطية يمتد 30 متراً في الهواء الطلق، وحوالي 15 متراً داخل المباني.
الراحة
تمتاز السماعة براحة الاستعمال بفضل ملحقات السيليكون، التي تتناسب مع أحجام الأذن المختلفة، والتي تحكم غلق القناة السمعية، وتبدو قطع السيلكون بحجم كبير نسبياً.
ووتستقر السدادات بشكل جيد في الأذن، وتعتبر هذه الوظيفة من المزايا الجيدة وخاصة أن السماعة تستهدف تلبية متطلبات الرياضيين، حتى لا تسقط سدادة الأذن أثناء الركض مثلا.
الاستعمال
عند استعمال السماعة اللاسلكية من بيتس لا يحتاج المستخدم إلى النقر أو التمرير، بل لضغط الأزرار، التي تعد وسيلة أكثر راحة من الاستعمال اللمسي، وعلى الجانب الأيسر يمكن تفعيل المساعد الصوتي أبل Siri أو غوغل Assistant، وعلى الجانب الأيمن يمكن التشغيل/الإيقاف/التقديم/الإرجاع.
وعلى غرار سماعة أبل يمكن لسماعة بيتس التبديل بسلاسة بين أجهزة أبل المختلفة، والاستجابة للأمر الصوتي Hey Siri دون ضغط أي زر، وتظهر أهمية هذه الوظيفة عند الرغبة في إجراء مكالمة هاتفية أثناء الركض.
الصوت
تتمتع السماعة بيتس بصوت قوي ومتوازن دون أي عيوب. ويصدح الصوت عندما يكون مقترناً بهاتف آيفون مقارنة مع هاتف أندرويد، وفي المقارنة المباشرة تبدو سماعة أبل Airpods Pro المماثلة لها من الناحية التقنية أكثر قوة وحيوية.
وبفضل معالج أبل H1 تدعم السماعة الصوت المكاني ثلاثي الأبعاد 3D، وبهذه الوظيفة يمكن عرض الأفلام على تلفزيون أبل الذين يمكنهم تشغيل سماعة Fit Pro لمشاهدة الأفلام دون إزعاج الآخرين في الغرفة.
وظائف أخرى
يمكن لأصحاب أجهزة أبل تفعيل المساعد الصوتي أبل Siri دون ضغط أزرار، لكن أصحاب هواتف أندرويد يحتاجون لضغط الزر الأيسر لتفعيل المساعد الصوتي.
وتشتمل باقة التجهيزات التقنية 6 ميكروفونات لفلترة الضوضاء الخلفية، وفي اختبار الحياة اليومية يمكن للمستخدم سماع محدثه بصورة جيدة، وعند فقدان السماعة يمكن العثور عليها عبر تطبيق أبل “Where is?”.