التقى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه في العاصمة السعودية الرياض بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وملك الأردن والرئيس المصري في لقاء ودي أخوي.
وغادر حضرة صاحب السمو والوفد المرافق لسموه عصر اليوم المملكة العربية السعودية بعد أن ترأس سموه وفد دولة الكويت في اللقاء التشاوري الأخوي الذي عقد في العاصمة الرياض.
وكان في وداع سموه على أرض المطار سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح.
وبعث سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ببرقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة هذا نصها:
«خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه
ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد،،،
وإذ أغادر بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد الزيارة الرسمية للمشاركة في اللقاء التشاوري على مستوى القادة، أود أن أعبر لشخصكم الكريم عن أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان، لما لمسناه والوفد المرافق من حفاوة أخوية وحسن ضيافة يؤكدان ما يربط بلدينا وشعبينا الشقيقين من علاقات تاريخية راسخة ووشائج قربى تمتد جذورها لعقود طويلة.
ونؤكد أن استضافة المملكة الشقيقة لهذا اللقاء يعكس ما تتمتع به من مكانة بارزة ودور رائد على الساحتين الإقليمية والدولية، في ظل تحديات بالغة التعقيد تشهدها منطقتنا، لاسيما القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق، متطلعا إلى توحيد وجهات النظر حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن مستقبلا أفضل لدولنا، ويحقق أمن وتطلعات شعوبنا.
ويسرني أن أغتنم هذه المناسبة لأدعو الله تعالى أن يسدد دائما على دروب الخير خطاكم، ويسبغ عليكم موفور الصحة وتمام العافية وحسن التوفيق وعلى المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق – في ظل قيادتكم الرشيدة وافر الخير والرفعة والازدهار.
والله يحفظكم ويرعاكم،،،
مشعل الأحمد الجابر الصباح
أمير دولة الكويت»
كما بعث حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه ببرقية لولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. هذا نصها:
«صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد،،،
يطيب لي وأنا أغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد الزيارة الرسمية للمشاركة في اللقاء التشاوري على مستوى القادة، أن أعرب لسموكم عن جزيل الشكر وعميق الامتنان لما لقيناه والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة، يعبران عن عمق العلاقات التاريخية الوثيقة والأواصر الحميمة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وببالغ التقدير، أود أن أشيد بما تبذله المملكة الشقيقة من جهود حثيثة أكدت المكانة الرفيعة التي تتبوأها والدور البارز الذي تؤديه على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل التحديات العصيبة التي تعصف بمنطقتنا، لاسيما القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق، متطلعا إلى توحيد وجهات النظر حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن مستقبلا أفضل لدولنا، ويحقق أمن وتطلعات شعوبنا.
وختاما.. فإنني أسأل الله تعالى أن يديم عليكم موفور الصحة وتمام العافية وحسن التوفيق، وعلى المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق دوام التقدم والرفعة والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة (حفظه الله ورعاه).
والله يحفظكم،،،
مشعل الأحمد الجابر الصباح
أمير دولة الكويت».
وبحفظ الله ورعايته عاد سمو الأمير حفظه الله ورعاه والوفد المرافق لسموه إلى أرض الوطن مساء اليوم قادماً من المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك بعد حضور سموه رعاه الله اللقاء التشاوري الأخوي مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وملك الأردن والرئيس المصري والذي عقد في العاصمة الرياض.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه رعاه الله على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.