لا يُظهر الاشتراك المميز +Snapchat في سناب شات أي علامات على تباطؤ النمو من حيث الإيرادات داخل التطبيق.
وتوضح البيانات الجديدة أن العديد من مستخدمي المنصة مستعدون للدفع مقابل مزايا +Snapchat، الذي يوفر أدوات من أجل تحسين القصص، وتثبيت الصديق المفضل وتغيير أيقونة التطبيق، بالإضافة إلى الوصول المبكر إلى المزايا الجديدة، ومنها مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة، وغير ذلك الكثير.
وتجاوزت إيرادات الاشتراك المميز في شهر نوفمبر مقدار 20 مليون دولار للمرة الأولى بعد حسم رسوم متجر التطبيقات، في حين ارتفعت إيرادات الاشتراك بأرقام مضاعفة في كل دولة تقريبًا.
وتضع هذه الأرقام +Snapchat في مرتبة عليا مقارنةً باشتراك منصة إكس المسمى Premium، والمعروف سابقًا باسم Twitter Blue.
وشهدت إكس في شهر نوفمبر المعدل الأعلى من الإيرادات داخل التطبيق حتى الآن، إذ بلغ إنفاق المستهلكين مقدار 6 ملايين دولار، مع أنه لا يزال أقل من ثلث ما يجلبه +Snapchat.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب إعلان سناب شات في شهر سبتمبر أن الاشتراك المميز وصل إلى أكثر من 5 ملايين مشترك.
ولم يُظهر طلب المنتج أي علامات تباطؤ، خاصة وأن الشركة قدمت المزيد من مزايا الوصول المبكر، ومنها منتجات الذكاء الاصطناعي الحديثة، مثل روبوت الدردشة My AI الذي طرحته سناب شات للمشتركين أولًا.
كما وسّعت سناب شات الوصول إلى ميزة الصور الشخصية المولدة بالذكاء الاصطناعي المسماة Dreams.
وأرسل المستخدمون خلال الربع الثالث من العام الحالي أكثر من 20 مليار رسالة عبر My AI، حسبما أعلنت الشركة.
ويواصل +Snapchat إضافة المشتركين، وحقق الاشتراك عائدًا إجماليًا يزيد على 31 مليون دولار من إنفاق المستهلكين قبل حسم عمولات متجر التطبيقات، وارتفع بنسبة قدرها 23.4 في المئة شهريًا، مقارنة بشهر أكتوبر.
وتشمل الأسواق الرئيسية التي تغذي الإنفاق الاستهلاكي للاشتراك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا.
وقاد صافي الإيرادات في الولايات المتحدة شهر نوفمبر، إذ ارتفع من مقدار 1.3 مليون دولار إلى مقدار 1.8 مليون دولار.
وتبعتها المملكة المتحدة بصافي إيرادات مقداره 1.6 مليون دولار، وفرنسا بصافي إيرادات مقداره 1.2 مليون دولار، وأستراليا بصافي إيرادات مقداره مليون دولار، وكندا بصافي إيرادات مقداره 960 ألف دولار.
ويجد الاشتراك زخمًا في مناطق غير متوقعة أيضًا، إذ تعد المملكة العربية السعودية السوق السابع من ناحية الإنفاق الاستهلاكي.
ولا تقدم هذه البيانات الصورة الكاملة لاشتراك +Snapchat، إذ أتاحت الشركة للمستخدمين الأمريكيين الدفع ببطاقات الهدايا المباعة عبر أمازون.
ولا يمكن تتبع هذا الإنفاق نظرًا إلى أن عمليات الشراء هذه تجري خارج متاجر التطبيقات، مما يعني أن إيرادات +Snapchat قد تكون مرتفعة مقارنةً بالتقديرات الحالية.