سوريا تسمح بإدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا

أبلغ مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، الخميس، مجلس الأمن الدولي بسماح الحكومة السورية للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدود مع تركيا، لنقل المساعدات إلى شمال غرب سوريا لمدة 6 أشهر، بعد فشل مجلس الأمن في تمديد آلية توصيل المساعدات عبر تركيا.

وكتب بسام الصباغ سفير سوريا لدى الأمم المتحدة في رسالة لمجلس الأمن، إن تسليم مساعدات الأمم المتحدة يتعين أن يجري “بالتعاون والتنسيق الكاملين مع الحكومة السورية”.
واستخدمت روسيا، الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، أمام آلية إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود، في المناطق التي لا تسيطر عليها الدولة السورية شمال البلاد.

وفي حين طالبت الأمم المتحدة ومنظّمات الإغاثة الإنسانية والعديد من أعضاء مجلس الأمن بتمديد هذه الآلية لمدة عام، أصرّت روسيا على تمديدها 6 أشهر فقط.
واستخدمت روسيا الفيتو ضد حل وسط اقترحته سويسرا والبرازيل، المسؤولتان عن هذا الملف، بتمديد الآلية 9 أشهر.
واتهم المندوب الروسي لدى مجلس الأمن سويسرا بعرقلة التوصل إلى حل توافقي بشأن إيصال المساعدات إلى سوريا، معتبرة أن المقترح بشأن تمديد الاتفاق يقوض سيادة الدولة السورية.
وانتهت آلية الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية الحيوية عبر الحدود للملايين في سوريا.
وتسمح الآلية التي أنشئت في 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا، دون موافقة الحكومة السورية التي تندد بالآلية وتعتبرها انتهاكاً لسيادتها.
وشملت الآلية في البداية 4 نقاط عبور حدودية، لكن بعد سنوات من الضغط خصوصاً من موسكو حليفة النظام السوري، بقي معبر باب الهوى فقط قيد التشغيل، وقلصت فترة استعماله إلى 6 أشهر قابلة للتجديد، ما يعقد التخطيط للنشاطات الإنسانية.

Exit mobile version