بدأت سوريا، اليوم الجمعة، تشييع قتلى الهجوم على حفل تخريج طلاب الكلية الحربية بمدينة حمص السورية، إلى مثواهم الأخير في مدنهم وقراهم. فيما أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل تعازيه إلى نظيره السوري بشار الأسد في الحادث.
وتم تشييع جثامين 28 من القتلى، بينهم عدد من القتلى من عائلة واحدة كانوا في حضور حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية.
وتوجهت 28 سيارة إسعاف تنقل جثامين القتلى، إلى محافظات اللاذقية ودمشق وحمص، على أن تتابع عملية التشيع خلال الساعات القادمة.
وشارك بمراسم التشييع الرسمي والشعبي التي أقيمت في المشفى العسكري بحمص، كبار الضباط في الجيش السوري، وفي مقدمتهم وزير الدفاع السوري علي عباس، وأهالي الضحايا.
وقال عباس خلال تشييع الجثامين “وطننا يدفع ثمناً غالياً من جراء بيع أطراف داخليين أنفسهم للخارج”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة السورية، في بيان لها عن ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على الكلية الحربية بحمص إلى 89 شخصاً منهم 31 من النساء و5 أطفال و277 مصاباً.
وأعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام بدءا من اليوم الجمعة، على قتلى الهجوم الذي استهدف أمس الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وكانت طائرات مسيرة انفجرت في ساحة القادسية في مدينة حمص التي تشهد الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من ضباط الكلية الحربية بحمص.
ومن جانبها أدانت مصر الهجوم الذي استهدف الكلية العسكرية بحمص، وجددت مصر موقفها الراسخ الرافض لكافة أشكال العنف وترويع المواطنين.