أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأربعاء تنظيم الانتخابات العامة في 4 يوليو (تموز)، منهيا شهوراً من التكهنات حول موعد الاستحقاق.
وقال سوناك: “تحدثت في وقت سابق اليوم مع جلالة الملك لطلب حل البرلمان. وقد وافق الملك على هذا الطلب وسنجري انتخابات عامة في 4 يوليو (تموز)”.
وتتوقع استطلاعات رأي تقدم المعارضة العمالية في الانتخابات، رغم ترجيح أن سلسلة من الأخبار الجيدة اقتصادياً، مثل عودة النمو، وكبح التضخم، ساهمت في إقناعه في نهاية المطاف بذلك.
وبعد 14 عاماً من سلطة المحافظين التي شهدت استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ثم توالي خمسة رؤساء وزراء على الحكم في 8 أعوام، يبدو أن البريطانيين مصممون على طي الصفحة وإعطاء فرصة لزعيم حزب العمال كير ستارمر، المحامي السابق، للوصول إلى داونينغ ستريت.
وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب العمال، يسار الوسط، حصل على 45% من نوايا التصويت متقدماً بشكل كبير على المحافظين الذين حصلوا على ما بين 20% و25%، وعلى حزب الإصلاح البريطاني المناهض للهجرة والمناخ 12%.
وبفضل نظام تصويت بسيط يعتمد على الغالبية البسيطة في دورة واحدة في كل الدوائر الانتخابية في بريطانيا، وعددها 650 دائرة، فان مثل هذه النتائج ستؤدي إلى غالبية كبرى للعماليين.