المرشحون للفوز بجوائز الأوسكار، لن يعودوا إلى بيوتهم خاليين الوفاض من الحفل الذي سيقام في فبراير/ شباط الجاري، في حال عدم فوزهم بالتمثال الذهبي الشهير، بل سيكون في انتظارهم حقيبة تضم عددا من الهدايا الثمينة والاستثنائية، والتي يتجاوز ثمنها 100 ألف دولار أمريكي.
وحقيبة الهدايا التي توزيع على كافة المرشحين في الحفل، ليس لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة علاقة بها، وإنما هي برعاية شركة تسويقية، ويقوم كل صاحب منتج فيها بدفع مبلغ 4000 دولار، من أجل تضمين منتجه الفاخر بداخل الحقيبة، بحسب شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية.
وتتنوع مكونات حقيبة الهدايا الفاخرة، لتلبي كافة مطالب المرشحين لجائزة الأوسكار، إذ تضم قسيمة شراء باب مصفح مقاوم للرصاص، وسيجارة حشيش إلكترونية مطلية بالذهب، وأداوت تجميل تشمل “البوتوكس”، وكتاب لطاولة القهوة، تذهب عائداته لمكافحة مرض السرطان.
كما تشمل الحقيبة هدايا غير عادية، مثل نظام تجميع للبول، يزعم أنه قادر على تحسين دقة الاختبار في حالة وجود عدوى بالجسم، بالإضافة إلى مجموعة أدوات طبية تطابق الحمض النووي بالأدوية الملائمة له، وتبلغ قيمتها 499 دولار.
إضافة إلى ذلك، هناك عصابات “موسى”، التي يتم وضعها على الرأس، وعندما تستشعر وجود أي أنشطة في الدماغ خلال ممارسات اليوغا والتأمل، فإنها تنبه واضعها بأصوات طقس عاصف، ولكن إذا استمر في تركيزه فسيكافأ بسماع أصوات هادئة، وتبلغ تكلفتها 350 دولار.
واعتادت شركة التسويق المانحة لحقيبة الهدايا، أن تمنحها لكل المرشحين في مجال التمثيل والإخراج، بحفل الأوسكار كل عام، والتي تشمل عطلات السبا، ومفروشات منزلية، ومعكرونة وشوكولاتة.
وذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية، أنه يقدر إجمالي سعر المنتجات بداخل حقيبة الهدايا، 215 ألف دولار.
وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ92، على مسرح “دولبي”، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في 9 فبراير الجاري.