ولفت إلى أن الحافلة تشبه إلى حد ما “لعبة ليغو” لأنها مصنوعة من أجزاء مركبة بهدف خفض التكاليف وجعل تصنيعها عملية سهلة.
وذكر أن هدف الشركة يتمثل في جعل هذه التكنولوجيا غير مكلفة وأكثر أماناً، ويمكن اعتمادها في عدد كبير من أنواع المركبات كشاحنات النقل مثلاً.
وفي الوقت الحالي، ستتولى الحافلة الجديدة القيادة الذاتية على مسار جديد يمتد على 3.4 كيلومترات حول وسط عاصمة كوريا الجنوبية، تحت مراقبة احد السائقين. وتستغرق نحو 20 دقيقة لاجتياز المسار.
ويمكن للسكان أن يستقلوا الحافلة من إحدى المحطتين المخصصتين لها بعد حجزهم مقعداً عبر أحد التطبيقات بشكل مجاني.
وأوضح جونغ سونغ غيان أن الحافلة تعتمد على كاميرا ورادار لتسير، لا أجهزة استشعار هي باهظة التكلفة.
وخلال يوم إطلاق خط الحافلة بدا عدد كبير من المارة مذهولين بتصميمها، فيما توقف بعضهم لالتقاط صور لها ومعاينتها من الداخل، وراح آخرون يطرحون أسئلة على موظفي “42 دوت” الذين كانوا موجودين في المكان.
وقال كيم يي هاي-ران (68 عاماً) بعدما استقل الحافلة “أشعر وكأنني كنت داخل وسيلة نقل من المستقبل”.