أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية السفير سامي الحمد عمق العلاقات الثنائية بين الكويت وكينيا، والتي وصفها بالقديمة والمتجذرة.
وقال الحمد في تصريحات له على هامش مشاركته في احتفال السفارة الكينية بالذكرى الـ 58 لاستقلال بلادها، بحضور عدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية، «نسعى إلى تطوير هذه العلاقة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية».
بدورها، أكدت سفيرة كينيا لدى البلاد حليمة محمود، أن بلادها تتمتع بعلاقات دافئة وودية مع الكويت منذ بداية العلاقات الديبلوماسية في 1965، والتي جرى تدعيمها بعدد من الزيارات المختلفة رفيعة المستوى التي تم اجراؤها خلال هذه الفترة والمستمرة بالحدوث.
وأضافت «لقد نمت مشاركاتنا الثنائية بشكل أقوى في ظل توجيهات وقيادة الرئيس أوهورو کينياتا، وسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد»، لافتة إلى أن البلدين يتمتعان بدعم متبادل في الساحات الدولية متعددة الأطراف.
ولفتت إلى ارتفاع حجم التجارة بين البلدين أكثر من الضعف في العام 2019 واستمرار النمو الاقتصادي حتى العام 2020، مشيرة الى أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يمول مشاريع رئيسية بكينيا في قطاعات مثل البنية التحتية والصحة والتعليم، نتيجة للعلاقات الممتازة بين البلدين، كما أن بعضاً من هذه المشاريع تم انجازها والبعض الآخر مازال مستمراً.
وثمنت دعم الكويت لبلادها فضلاً عن التعاون الممنوح لسفارة كينيا، مشيدة بحكمة القيادة الكويتية واستراتيجيتها في التعامل مع جائحة كوفيد-19 لحماية المواطنين والوافدين في الكويت، حيث نجحت حملات التطعيم ومراقبة تدابير السلامة بشكل جيد للغاية، ما أدى إلى احتواء الفيروس.