يواجه عدد من مدربي أندية الدوري الإيطالي، خطر الإقالة، بعد سلسلة من النتائج السلبية في الكالتشيو ودوري أبطال أوروبا.
ويعد ماسيمليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس، وسيموني إنزاجي مدرب إنتر، على رأس المعرضين للإقالة في الأسابيع القليلة المقبلة.
مع الصفقات التي أبرمها يوفنتوس خلال فترة الانتقالات الصيفية، توسم الكثيرون خيرا في موسم السيدة العجوز، خاصة وأن الفريق نجح في التعاقد مع جليسون بريمر من تورينو، وهو الذي فاز بجائزة أفضل مدافع بالدوري الإيطالي بالموسم الماضي.
كما ضم يوفنتوس لياندرو باريديس متوسط ميدان باريس سان جيرمان، بالإضافة إلى بول بوجبا وأنخيل دي ماريا والمهاجم أركاديوز ميليك، في تدعيم لمعظم مراكز الفريق.
لكن ومع التدعيمات، ظهر يوفنتوس بشكل مهلهل تماما على أرض الملعب، وعادة ما يكون الطرف الأسوأ في مبارياته مع الأندية التي لعب ضدها منذ بداية الموسم، وحقق سلسلة نتائج سيئة تحت قيادة أليجري.
ففي الدوري الإيطالي، حقق يوفنتوس الفوز في مباراتين، وتعادل في 4 مباريات بينما خسر مباراة واحدة، وفي دوري الأبطال، سقط البيانكونيري في فخ الهزيمة أمام كل من باريس سان جيرمان وبنفيكا.
وأصبح يوفنتوس مهددا بالخروج من الابطال من مرحلة المجموعات، خاصة أن كل من باريس وبنفيكا جمعا 6 نقاط من أول مباراتين، وبالتالي فإن فرص تأهلهما لدور الـ16 هي الأقرب.
وسيخوض يوفنتوس عدة مباريات مهمة في شهر أكتوبر المقبل، حيث سيلعب 3 مباريات بدوري الأبطال بجانب 5 لقاءات بالدوري الإيطالي، ومع أي سقوط للفريق، فإن أليجري سيكون قريبا من الرحيل عن الفريق.
ورغم كون إنتر في موقع أفضل من نظيره يوفنتوس، إلا أن إنزاجي يعد الأقرب للرحيل في الفترة المقبلة، حال استمر تراجع الفريق في مبارياته بمختلف المسابقات التي يشارك فيها.
واستطاع النيراتزوري أن يحقق 4 انتصارات في الدوري الإيطالي بينما خسر 3 مباريات، وفي دوري الأبطال، خسر مباراة وفاز في الأخرى.
ورغم تحسن موقف الفريق نوعا ما، إلا أن أداء إنتر في المباريات التي لعبها حتى الآن، وبالتحديد أمام الكبار مثل (ميلان، لاتسيو، بايرن ميونخ) ربما يلعب دورا في خسارة إنزاجي لمركزه كمدرب للإنتر، بعدما سقط في الاختبارات الأكبر بالموسم حتى الآن.
كما لعبت خسارة إنتر أمام أودينيزي، بنتيجة (3-1) في الجولة الماضية قبل فترة التوقف الدولي، دورا في ضعف موقف المدرب، في ظل الهجوم الجماهيري الشديد عليه وعلى اللاعبين وإدارة النادي أيضًا.
وسيبدأ إنتر الشهر بمواجهة روما ثم برشلونة ثم ساسولو، وبعدها برشلونة مجددا، وبالتالي فإن المباريات الأربع ستلعب دورا في حسم مصير إنزاجي.