تخطط شركة (أوبر) Uber لتطبيق سياسة جديدة في الأسابيع المقبلة تتطلب من السائقين والراكبين ارتداء أقنعة الوجه أو أغطية الوجه عند استخدام منصتها في بلدان معينة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وذلك بالنظر إلى توقعها إعادة تشغيل منصتها لخدمات النقل التشاركي وسط تفشي الوباء.
وكجزء من السياسة، تعمل أوبر على تطوير تكنولوجيا لاكتشاف ما إذا كان السائقون يرتدون أقنعة أو أغطية للوجه قبل أن يبدأوا في قبول رحلات الركاب، حيث تركز الشركة على السلامة مع إعادة فتح البلدان، كما تبحث أوبر أيضًا عن طرق لمساءلة الراكبين، بالرغم من أن مخاوف الخصوصية تجعل ذلك أكثر صعوبة.
ولدى الشركة إمكانات التحقق من الوجه كجزء من ميزة التحقق من الهوية في الوقت الحقيقي المستخدمة للتحقق من هوية السائقين التي تم تقديمها في عام 2016، حيث تتطلب أوبر من السائقين التقاط صور شخصية بين الحين والآخر كجزء من الميزة، وهي تقارن الصورة مع ما لديها في الملف للتأكد من تطابقها.
وقالت الشركة: “ما زلنا نطلب من الراكبين البقاء في منازلهم إذا استطاعوا، بينما نوفر مستلزمات السلامة للسائقين الذين يقومون برحلات أساسية، مثل الأقنعة والمطهرات، وتستعد فرقنا للمرحلة التالية من التعافي، حيث سيكون لدينا جميعًا دور نلعبه، ونواصل حث جميع الراكبين والسائقين على ارتداء الأقنعة أو تغطية الوجه عند استخدام أوبر”.
وتسببت أوامر البقاء في المنزل بسبب جائحة الفيروس التاجي بخسائر كبيرة لقطاع خدمات النقل التشاركي، وأبلغ (دارا خسروشاهي) Dara Khosrowshahi، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، المستثمرين في شهر مارس أن الشركة شهدت تراجعًا فادحًا في معظم المدن الكبرى وصل إلى نسبة 70 في المئة.
ولم تستطع خدمة توصيل الطعام (Uber Eats) المزدهرة تعويض خسائر قطاع نقل الركاب، وأفادت المعلومات الصادرة في أواخر الشهر الماضي أن أوبر تدرس تسريح ما يصل إلى 20 في المئة من الموظفين، فيما أعلنت الشركة المنافسة (Lyft) الأسبوع الماضي أنها ستسرح ما يقرب من 1000 موظف.
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية