تتحضر شركة إل جي “L.G” لنقلة نوعية ومنافسة في مجال الإعلام الرقمي والترفيهي، وذلك ضمن الرؤية الجديدة للشركة الكورية الجنوبية والتي كشفت عنها في قمة شركاء webOS 2023.
وتستثمر الشركة على مدى السنوات الخمس المقبلة مبلغ 753 مليون دولار في أعمال نظام التشغيل webOS من أجل تحقيق هذا الهدف.
ووفقًا لشركة إل جي، فإن هذا التحول يثري حياة العملاء من خلال تقديم خدمات قيمة ومجموعة فريدة من المحتوى المنسق في المنتجات، ومنها أجهزة تلفاز LG OLED و LG QNED.
وتخطط الشركة كجزء من الإستراتيجية الجديدة لتوسيع منصة webOS لتشمل فئات المنتجات الأخرى، حيث تتوقع العلامة التجارية أن يكون لديها في السنوات الثلاث المقبلة إجمالي 300 مليون جهاز يعمل بنظام التشغيل webOS.
ويمثل هذا قفزة بمقدار 100 مليون عن العدد الحالي للأجهزة العاملة بنظام التشغيل webOS، الذي يبلغ 200 مليون.
وتشير إلى جي إلى أن استثمار مبلغ 753 مليون دولار يوفر المزيد من المحتوى والخدمات التي تلبي أنماط الحياة والتفضيلات المتنوعة للمستهلكين.
وتعتقد إل جي أنها تعزز تجربة مستخدم webOS من خلال تعزيز قدرتها التنافسية في المحتوى والخدمات.
ويركز الاستثمار على توسيع نطاق المحتوى المتاح عبر منصة webOS، وتعزيز سهولة الاستخدام من خلال ابتكار واجهة المستخدم وتجربة المستخدم، وتعزيز الشراكات مع شركات إنتاج المحتوى على نطاق عالمي.
وتعمل إل جي أيضًا على تعزيز الابتكار في مجال البحث والتوصيات القائمة على الذكاء الاصطناعي، وكجزء من هذا الجهد، تخطط الشركة لدمج ميزة واجهة المستخدم الصوتية في تطبيقات الشركات الشريكة.
ووفقًا للعلامة التجارية، تسمح هذه الميزة للأشخاص بالتحكم بسهولة في تطبيقات محتوى الجهات خارجية والتنقل فيها بصوتهم عبر منصة webOS، مما يتيح اكتشاف المحتوى بسرعة وسهولة.
وتتعاون إل جي من أجل تحقيق ذلك مع المؤسسات الأكاديمية في كوريا الجنوبية لرعاية الجيل القادم من المواهب البرمجية وتوظيف محترفي البرمجيات في جميع أنحاء العالم.
ووفقًا للشركة، فإن هدفها يتمثل في توفير تجارب شخصية تلبي تفضيلات كل عميل وأسلوب حياته وإنشاء منتجات في متناول الجميع.
وبالنظر إلى التفاصيل التي نشرتها إل جي، يبدو أنها تركز على تحسين منصة webOS وتوسيعها مع تركيزها على أجهزة تلفاز OLED وQNED فقط، وذلك للانتقال إلى شركة إعلام وترفيه.
ومن المحتمل نتيجة لذلك ألا تركز إل جي كثيرًا على المنتجات الأخرى، ومنها الأجهزة المنزلية، في خطوة قد تفيد سامسونج لأنها تستطيع الاستحواذ على المزيد من سوق الإلكترونيات الاستهلاكية.