كشف متحدث باسم حكومة ولاية بريمن، أن نادي فيردر بريمن، لن يواجه الإفلاس في حالة توقف الموسم أو استمرار حظر حضور المشجعين في المدرجات، لكن شركة “بي.دبليو.إس”، التي تدير ستاد الفريق، في حاجة ماسة إلى الدعم المالي للحفاظ على كيانها.
وقال المتحدث باسم حكومة ولاية بريمن، حسب صحيفة “فيسر كوريير” المحلية، إن شركة “بي.دبليو.اس” ستواجه الإفلاس بنهاية العام إن لم تحصل على دعم؛ بسبب خسارة عائدات حضور المشجعين.
وفي ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، تقام المباريات بدون جماهير أو بحضور عدد محدود للغاية من المشجعين، وهو ما يكبد شركة “بي.دبليو.اس” خسائر بالملايين.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “بي.دبليو.اس” مملوكة لنادي فيردر بريمن وصندوق اقتصادي في الولاية، ومن المفترض أن يقدم كل طرف 3.5 مليون يورو، للحفاظ على كيان الاستاد حتى عام 2021، وينتظر أن تنظر حكومة الولاية هذه القضية يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضح كلاوس فيلبري، المدير الإداري لفيردر بريمن، في تصريحات لصحيفة “فيسر كوريير”، أن النادي المتعثر ماليا يستطيع الحفاظ على كيانه حتى في حالة توقف اللعب، مثلما حدث في الموسم الماضي، أو عدم السماح بعودة الجماهير.
وزاد: “سيشكل هذا تحديا اقتصاديا هائلا، لكن ليس هناك خطر الإفلاس”.
وطلب بريمن قرضا من بنك “كيه.إف.دبليو” من أجل التعامل مع تأثيرات أزمة جائحة كورونا. ولم يجر التوصل إلى حل، لكن فيلبري قال إن النادي لديه خطة بديلة.