كشف رئيس تحرير جريدة آفاق الجامعية د.محمد العتيبي عن الهوية الجديدة لـ”آفاق” كجريدة تمثل مساحة طلابية يستطيع من خلالها طلبة جامعة الكويت التعبير عن إبداعاتهم وتوجهاتهم الثقافية والعملية بشتى أنواعها، داعيا الجميع للمشاركة حيث أن صفحات الجريدة متاحة أمام جميع طلبة الجامعة على مختلف تخصصاتهم.
وقال د. العتيبي في تصريح له، أن العمل بدأ منذ ثلاثة أشهر بشكل جدي على خلق وتشكيل هوية آفاق الجديدة من خلال تنظيم عدة لقاءات مع ممثلين عن الطلبة وبعض أعضاء الهيئة التدريسية وبعض الموظفين باعتبار هذه الفئات الثلاث الجمهور الأساسي لجريدة آفاق، وتم فتح باب النقاش والبحث عن أوجه القصور والخلل لإيجاد الحلول ووضع الخطط لتشكيل هوية جديدة من شأنها أن تتماشى ومتطلبات الجمهور، مضيفا أنه تم استشارة بعض الفرق الشبابية المهتمة بإعداد وتشكيل الهوية الرسمية مثل فريق ” Hexar “ الشبابي، والاستماع لما جاء خلال اللقاء من اقتراحات قدمها الفريق للهيئة التحريرية.
وأوضح د. العتيبي أن البداية جاءت من خلال فتح المجال لتصميم شعار الجريدة الجديد واعتماد سياسة تحريرية وإخراجية ثابتة في المرحلة المقبلة، مبينا أن مخرجات المسابقة تناغمت مع الهوية الجديدة
بحيث أكدت على ارتباط آفاق كجريدة بجامعة الكويت من خلال استيحاء ألوان الشعار من ألوان الشعار الرسمي للجامعة.
وأكد أن الهدف من مسابقة الشعار هو التنقيب عن إبداعات الطلبة وحثهم على المزيد من الإبداع، وجعل هذه الجريدة التي تمثلهم مساحة للمشاركة بإبداعاتهم وتحفيز روح الابتكار والمشاركة داخلهم”، قائلا “نمتلك في جامعة الكويت طاقات شبابية طلابية زاخرة بروح الإبداع، لكن يلزمهم التحفيز حتى تستفز ملكاتهم الإبداعية لتخرج في صورة ابتكارات ملموسة على أرض الواقع”.
ودعا د.العتيبي الطلبة وأعضاء هيئة التدريس إلى المشاركة في دعم آفاق من خلال طرح آرائهم وتوجهاتهم، خصوصا وأن آفاق تتبنى سياسة تحريرية جديدة تجعل منها مساحة طلابية يستخدمها ويشارك فيها جميع الطلبة على مختلف تخصصاتهم الدراسية إذ أنها متاحة أمام الجميع.
وذكر أن النسخ الورقية من آفاق يعاد نشرها على حسابات الجريدة على وسائل التواصل الاجتماعي ” تويتر” و”إنستغرام”، حيث ينقلها من داخل أسوار الحرم الجامعي إلى العرض خارجيا مما يجعل الطلاب يحتكون بالجمهور الخارجي مباشرة، ويساهم في زيادة انتشار المادة المكتوبة والكاتب على حد سواء، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على إنشاء فرق طلابية تعد برامج وتحقيقات مصورة تنشر على اليوتيوب، كما سيعاد نشرها على منصات الجريدة في “تويتر” و ” إنستغرام.