أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز شعيب، أن الوزارة تعد أولى الجهات التي طبقت الإجراءات الاحترازية بشأن مكافحة فيروس «كورونا» بمنتهى الجدية والانضباطية في شتى قطاعاتها، لاسيما الرعاية الاجتماعية لما له من أهمية قصوى، لكونه يضم عدداً من نزلاء الإيواء.
ورفض شعيب، في تصريح صحافي، المساس بسمعة قياديي الوزارة والعاملين فيها واتهامهم بالتقاعس دون وجه حق، موضحاً أن الوزارة قامت بتطبيق اجراءات الصحة الوقائية بشأن مكافحة الفيروس لحماية موظفيها والنزلاء من خلال وضع نقاط للفحص على بوابات وإدارات القطاع لفحص الموظفين قبل دخولهم، فضلاً عن توفير المعقمات والمطهرات في أروقة الادارات، وتخصيص بعض صالات التنمية كسكن لعمال خدمة النزيل وفحصهم قبل العمل يومياً للحيلولة دون إصابة أي من النزلاء والموظفين.
جولات ميدانية
وفيما يخص مطالبات نقابة العاملين في وزارة الشؤون بحماية الموظفين والنزلاء، أشاد شعيب في هذا الصدد بجهود وكيل قطاع الرعاية مسلم السبيعي، وجميع المديرين المدراء والموظفين من خلال الدور الحيوي الذين يقومون به فيه.
وأضاف أن «النقابة استاذنت الوزارة للقيام بجولات ميدانية للاطلاع على مجمع دور الرعاية، رغم أن التوقيت لم يكن مناسباً، والوزارة منعت الزيارات حرصاً على سلامة النزلاء، غير أنه تم السماح لممثليها بالزيارة والاطلاع على الإجراءات الاحترازية ووجهت الشكر للقائمين على المجمع».
اصابات بين النزلاء
وفيما يخص الاصابات بالفيروس داخل «دور الرعاية» بين شعيب، أن النقابة على علم بعزل الحالة المصابة في مركز فرح لكبار السن، وفحص جميع المخالطين لها من النزلاء والموظفين والتنسيق مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ووزارة الصحة.
ولفت إلى أن الجميع على علم بأن موظفي قطاع الرعاية مستثنون من قرار تعطيل الجهات الحكومية وعلى رأس عملهم منذ بداية الأزمة في أصعب الظروف، معرضين أنفسهم وذويهم لخطر العدوى، كاشفاً عن أخذت مسحة من 133 من النزلاء وموظفي وعمالة إدارة رعاية الأحداث، فضلاً عن فحص 30 عاملة في خدمة النزيل والنظافة، و28 موظفة في دار المسنين من قبل وزارة الصحة.
وشدد على ضرورة، تضافر الجهود للنجاح في عبور الأزمة ومكافحة انتشار الفيروس، خصوصاً ونحن في وزارة الشؤون نتعامل مع الجميع بكل شفافية، مؤكداً أن الوزارة على استعداد تام لتقبل النقد البناء الهادف إلى تطوير آليات العمل، غير أنها ترفض اتهامها من النقابة أو غيرها بالتقاعس.