الكويت – هاشتاقات الكويت:
أعلنت الهيئة العامة للبيئة اليوم عن إطلاقها حملة اعلانية، بدعم من قبل الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط و التنمية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، لرفع الوعي بالقضايا البيئية المحلية الهامة من جهة، ولفت الانتباه إلى العقوبات الخاصة بالأفراد ممّن يرتكبون مخالفات بيئية من جهة أخرى.
وفي معرض تعليقها على الحملة، قالت السيدة شيخه الابراهيم مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الهيئة العامة للبيئة من الهام جداً أن يدرك الجميع التزاماتهم القانونية فيما يتعلق بحماية البيئة. إن قانون البيئة رقم 42 يهدف إلى حماية المجتمع من خلال الحفاظ على الأماكن العامة نظيفة كي يستمتع مرتادوها بها.
وتعتبر هذه الحملة جزءاً من جهودنا لضمان تطبيق هذه القوانين بفاعلية.”
وتحت عنوان “بيئتنا تخرج عن صمتها”، تستهدف الحملة المواطنين الكويتيين والمقيمين في البلاد من خلال التركيز على القوانين التي من شأنها حماية النظم البيئية من نباتات وحياة برية. وتتضمن بعض القوانين التي ستركز الحملة عليها:
• إلقاء القمامة في الأماكن غير المخصصة لذلك يعاقب بغرامة قد تصل إلى 500 د.ك.
• إتلاف النباتات والأزهار يعاقب بغرامة قد تصل إلى 5,000 د.ك.
• إقامة مخيمات في البر تؤثر على التربة يعاقب بغرامة قد تصل إلى 5,000 د.ك. مع الإلزام بإزالة المخالفة.
وأضافت الابراهيم: “تعمل الهيئة العامة للبيئة على حماية البيئة في الكويت. وكجزء من دورها، تقوم بالتوعية بالقضايا البيئية وتوضيح تأثير كيفية تفاعلنا مع البيئة على حياتنا. ينبغي على الجميع معرفة أن هناك عقوبات تنطوي على مخالفاتهم. ولا شك بأن هذه فرصة رائعة لتعمل من خلالها مختلف أطياف المجتمع معاً لإحداث فرق إيجابي. وستقوم الهيئة العامة للبيئة بتنظيم فعاليات عامة، بما في ذلك حملة لتنظيف الشواطئ. لذا ندعو الجميع لمتابعة حساباتها على الشبكات الاجتماعية وموقعها الإلكتروني لمعرفة أحدث الفعاليات.”
وتبدأ الحملة اعتباراً من اليوم على منصات التواصل الاجتماعي، وشاشات التلفزيون، والمحطات الإذاعية، وتتضمن فيديوهات، وصوراً، وإعلانات تشد الانتباه. وتركز المرحلة الأولى من الحملة على التدهور البيئي الذي تشهده البحار والشواطئ، ومن ثمّ الضرر الذي يلحق بالصحارى وبمدننا.
يذكر ان الهيئة العامة للبيئة عام 1995 تأسست كهيئة حكومية مستقلة مكرسة للعمل البيئي، والتشريعات والسياسات المحلية والدولية الخاصة بالبيئة في الكويت. وتتماشى أنشطة الهيئة العامة للبيئة مع الجهود الدولية الرامية لحماية البيئة حول العالم من خلال العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.