كشفت الفنانة صابرين، عن سر التحول الأخير في إطلالتها واستعادة رشاقتها وشبابها، لافتة إلى أنها أهملت أنوثتها لأعوام طويلة بسبب انشغالها بالعمل، قائلة: «كان بقالي 20 سنة نسيت إني امرأة، أنا كنت في حالة شغل وزهد، وأقول لنفسي يلا ما هي ماشية».
وأضافت صابرين، خلال حوارها في برنامج «حبر سري»، أنها اكتشفت أنها لم تكن تحب نفسها وكانت دائما ضدها، وقالت: «اكتشفت إني مكنتش بحب صابرين نهائيا، أكتر حد كان ممكن يبقى ضد صابرين هي صابرين نفسها، أحيانا كنت أقف قدام المراية وأقول لنفسي (ليه مش بتحبي نفسك؟ هتقعي من طولك)»، منوهة أنها قررت الآن الاهتمام بنفسها والاستمتاع بحياتها كإنسانة وفنانة، معقبة: «أكثر حاجة تؤثر في الإنسان لما يلاقي عمره بيمر وكانت مرحلة قصيرة في الحياة ولم ينجز حاجات كثيرة لنفسه، أكثر من 20 سنة محضنتش صابرين، كنت طول الوقت في الصف وبجري».
وحول التصريحات المنسوبة لها ضد فيلمها «لف ودوران» مع الفنان أحمد حلمي والفنانة دنيا سمير غانم، قالت إنها لم تصرح قبل ذلك بأن مشاركتها في الفيلم «سبوبة»، موضحة: «الفيلم كان بعد مسلسل (أفراح القبة) ولما عرض عليا كنت هعمل دور كوميدي وفيه تمثيل ولما حصل أنه اتصور في مدة قليلة واتشال أكتر المشاهد واتعمل بسرعة عشان كان هينزل في العيد وزعلت ساعتها، واعتبرت أن الفيلم فسحة إذا كان أحمد حلمي نفسه طلع تبرأ من الفيلم وقال (أوعدكم مش هعمل فيلم زي كده تاني) ورغم كده الناس حبوه».
وتابعت صابرين: «مواقفي من الأدوار الجريئة ممكن خلتني مش موجودة لفترة من الزمن، ويمكن هذا الموقف برضو اللي خلاني عملت مسلسل «أم كلثوم» والناس صدقتني في أم كلثوم لأنها حالة، محدش يفتكر لي مشاهد معينة غير مناسبة»، مشيرة إلى أنها لا تتعصب في لوكيشن التصوير، مطالبة زملاءها بالشهادة في حقها، مضيفة: «أنا بتعصب من تضييع الوقت وحق المنتج وفلوس تترمي على الأرض، إنما مفيش حاجة غير كده تعصبني».