كشفت وسائل إعلام دولية أمس الجمعة، عن السبب الرئيسي لتغيير رئيس البنك المركزي في إيران، بعد أزمة انهيار العملة المحلية وتراجعها الكبير أمام الدولار الأمريكي قائلة، إن فشل المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية ضاعف مخاسر التومان، وأثقل كاهل الاقتصاد الإيراني.
وقالت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، أمس الجمعة 30، نقلاً عن خبراء ماليين، إن انهيار العملة الإيرانية في الأشهر الثلاثة الماضية سببه فشل المفاوضات النووية.
وأضافت الصحيفة، أن انخفاض الصادرات النفطية والعقوبات المستمرة على البنوك من الأسباب الأخرى وراء انخفاض قيمة التومان أمام العملات الأجنبية.
وأكدت الصحيفة، أن الخبراء توقعوا إقالة علي صالح آبادي من منصب رئيس البنك المركزي الإيراني في وقت مبكر، نظراً لارتفاع أسعار العملات الصعبة في إيران.
من جهتها، أشارت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية إلى الفارق الكبير بين سعر الدولار قبل الاحتجاجات وسعره الحالي، وكتبت أن سعر الدولار ارتفع من 31 ألف تومان إلى 43 ألف تومان خلال هذه الفترة.
وقال محمد رضا فرزين، الرئيس الجديد للبنك المركزي الإيراني، مساء أمس الخميس، عقب تعيينه، إن سعر الدولار الحكومي في موازنة العام المقبل تم تحديده عند 23 ألف تومان، مثل سعر العام الحالي.
وبحسب معلومات موقع “بن بست” الإيراني المهتم بإعلان أسعار العملة الصعبة، فقد تم تداول سعر الدولار أمس الجمعة عند أكثر من 42 ألف تومان، بانخفاض طفيف مقارنة باليوم السابق.