صدمة جديدة لـ عبدالله بوشهري بعد انتهاء مدة حجزه بسبب كورونا

يعاني الفنان الكويتي عبد الله بوشهري إلى الآن من وضعه داخل الحجر الصحي منذ عودته من إيران بسبب التخوف من إصابته بفيروس كورونا.

وظهر بوشهري في مقطع فيديو جديد نشره عبر حسابه بسناب شات يؤكد أنه تم تمديد الحجر الصحي رغم مرور 14 يوما داخله، وهي المدة الممنوحة لتحديد إمكانية الإصابة بفيروس كورونا أم لا.

وقال بوشهري “الفحص يكون يوم الخميس والنتائج ما أدري متى تخرج؟”، موضحا أن وزارة الصحة مددت تواجدهم في الحجر الصحي.

See more

وفي نفس السياق؛ أظهر مقطع فيديو مؤثر للفنان عبدالله بوشهري مع أصغر طفلة بالحجر الصحي، وذلك من داخل الفندق الذي يقيم فيه مع عدد آخر من الكويتيين المشتبه في إصابتهم بسبب فيروس كورونا.

وقامت الطفلة حنين بزيارة عبد الله بوشهري عن طريق الوقوف أسفل شرفته، مما دفعه لإهدائها بعض قطع حلوى الشوكولاتة.

وقرر النجم الكويتي أن يفاجئ صديقته الصغيرة بهدية خاصة، حيث منحها دمية من خلال إسدالها لها عبر حبل طويل لتعبر الطفلة عن فرحتها الكبيرة بتصرفه العفوي لكي يسعد قلبها بعد أن شعرت بالملل بسبب تواجدها داخل الحجر الطبي.

وكان بوشهري قد تعرض لجملة إشاعات مؤخرا بشأن إصابته بفيروس كورونا بعد عودته من إيران إلى الكويت خلال الأيام الماضية على إثرها احتجز في الحجر الصحي الذي تقيمه دولة الكويت لمواطنيها العائدين من بلاد تعاني من انتشار كورونا بها كإجراء احترازي.

وشوهد بوشهري، في الفندق المخصص لإيواء المواطنين في منطقة الفحيل جنوبي البلاد، كي يخوض أيام العزل للتأكد من عدم حمله أو إصابته بفيروس كورونا.

وفي هذه الأثناء ترددت أنباء تفيد إصابة الفنان بالفيروس ما جعله يخرج عن صمته ويرد على الإشاعات التي لاحقته وينفي إصابته بالمرض.

وظهر بوشهري في مقطع فيديو نشره في وقت سابق عبر حسابه بإنستغرام، يقول إنه منذ وصوله الكويت لم يحب الخروج على السوشال ميديا لكن كل يوم كانت تخرج إشاعة جديدة ما اضطره للخروج وحسم الأمر.

وقال بوشهري إن الإشاعة الأولى هي أنه حين وصل إلى مطار الكويت ذهب إلى منزله مباشرة، والثانية أنه حين حضر إلى الفندق الخاص بالفحوصات ذهب لمنزله ونام فيه، والثالثة التي اضطرته للخروج هي إصابته بفيروس كورونا.

وأكد بوشهري أنه خضع لكل الفحوصات وتبين أنه لم يصاب بأي أعراض للمرض لكن تواجده في الحجر الصحي إجراء احترازي، مندهشا بأن أغلب الحسابات التي تبث الشائعات رسمية، ثم ختم رسالته بجملة “حسبي الله ونعم الوكيل”.