يسعى علماء في أستراليا لاستخدام الصراصير والخنافس كعمال إنقاذ للأشخاص العالقين تحت الأنقاض خلال الكوارث، عبر وضع حقائب ظهر للتحكم بها.
وأوضح الباحث لاشلان فيتزجيرالد من مختبر الروبوتات الحيوية بجامعة كوينزلاند أن التجربة تهدف إلى إنشاء جيش من الحشرات الآلية القادرة على التنقل بسرعة في مناطق الكوارث.
تُجهز الخنافس والصراصير بلوحة كهربائية صغيرة تُرسل نبضات للتحكم بحركتها، مستفيدةً من رشاقتها الطبيعية التي تتفوق على الروبوتات التقليدية.
وأشار فيتزجيرالد إلى قدرة هذه الحشرات على تحديد مواقع الناجين ونقل الأدوية إليهم، لكن المشروع أثار جدلًا أخلاقيًا حول ضرورة تنظيم العمل على هذه الروبوتات الحيوية.