عقدت اللجنة العليا المنظمة للنسخة الثالثة من دورة الألعاب الرياضية الخليجية اجتماعها الثالث، برئاسة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، للإعداد لهذا التجمع، المقرر أن تستضيفه البلاد من 9 إلى 19 يناير المقبل.
شهد الاجتماع، الذي عُقد بمقر الهيئة العامة للرياضة أمس الأول، التأكيد على ضرورة الانتهاء من الأمور التنظيمية والفنية والملاعب التي ستقام عليها المسابقات وتدريبات الفرق المشاركة وتأمين متطلبات الاستضافة، لضمان راحة الوفود الخليجية الشقيقة.
وفي هذا الصدد، قال عضو اللجنة نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة لشوؤن الرياضة التنافسية د. صقر الملا، عقب الاجتماع، إنه تم التأكيد على ضرورة جاهزية المنشآت الرياضية لاستقبال هذا الحدث الرياضي المهم.
وأضاف الملا أن الكويت تملك منشآت مميزة على صعيد الملاعب والصالات المغلقة وأحواض السباحة، بما يمكنها من تنظيم هذا الملتقى الرياضي، الذي سيشهد منافسات في 15 لعبة جماعية وفردية بنجاح.
وذكر أن الاجتماع ناقش تطبيق جميع الإجراءات الخاصة بالاحترازات الصحية المتعلقة بجائحة كورونا والبروتوكول المعتمد وتحديد أماكن المراكز الطبية المتابعة لهذه الإجراءات، موضحا أن الاجتماع بحث أيضا إنشاء مراكز إعلامية في الملاعب الرياضية لتسهيل عمل الإعلاميين والصحافيين من داخل الكويت وخارجها في نقل أحداث الدورة.
وأشار إلى أن الوزير المطيري وجَّه بـ”ضرورة توفير المعسكرات الرياضية للفرق الكويتية المشاركة، وتذليل كل العقبات، لضمان أفضل استعداد، ومن ثم تحقيق نتائج مميزة”، منوها بجهود جميع الاتحادات الرياضية والأندية في الإعداد لإقامة هذه الدورة التي تجمع أبناء الخليج العربي.
وتشمل منافسات الدورة ألعاب كرة القدم واليد والطائرة والسلة والسباحة وألعاب القوى والكراتيه والجودو والمبارزة والرماية والتنس الأرضي والدراجات الهوائية وهوكي الجليد وكرة الطاولة، إضافة إلى رياضة الألعاب الإلكترونية.
حضر الاجتماع المدير العام للدورة حسين المسلم، ود. عبدالرحمن المطيري من وزارة الصحة، ومشعل السبيعي من الهيئة العامة للشباب، وهناء البطي من الوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات، وسليمان الفهد من الإدارة العامة للجمارك، وعلي المري من اللجنة الأولمبية الكويتية.