أغلق رجال المباحث الجنائية قضية العثور على جثة مواطن مقابل مستشفى الفروانية، وذلك بضبط شخصين من غير محددي الجنسية، حيث اعترفا بأنهما كانا في جلسة تعاط وتوفي صديقهما فتركاه مقابل مستشفى الفروانية خشية تعرضهما للمساءلة القانونية.
وكانت عمليات وزارة الداخلية أُبلغت نهاية الأسبوع الماضي بالعثور على جثة شاب متوفى ومُلقى مقابل المستشفى، ليتم نقل الجثة الى الطب الشرعي والذي عزا الوفاة الى شبهة جنائية، وعليه تمت الاستعانة بكاميرات المستشفى وتحديد المركبة التي استخدمت في نقل المتوفى وضبط قائدها وتبين انه من غير محددي الجنسية.
وعند ضبط قائد المركبة أرشد عن آخر كان برفقته وهو «بدون» ايضا، وجار إحالة المتهمين الى جهات الاختصاص بتهم متعلقة بالتعاطي وتهم أخرى.