الكويت – هاشتاقات الكويت:
أعلنت شركة المركز المالي الكويتي (ش.م.ك.ع.) “المركز” ]سوق الكويت للأوراق المالية: Markaz، رويترز: MARKZ.KW، بلومبرغ: [MARKAZ: KK عن نتائجها المالية للعام 2018.
بلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية 15.30 مليون دينار كويتي مقارنة ب 15.40 في العام 2017، مدفوعاً بالأداء القوي لأنشطة الخدمات المصرفية الاستثمارية.
كما ارتفعت إيرادات الرسوم وأتعاب الإدارة والخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 22% عن العام الماضي لتصل إلى 8.93 مليون دينار كويتي.
في حين بلغ صافي الربح للمساهمين 2.29 مليون دينار كويتي بواقع 5 فلس للسهم للعام 2018 بهامش ربح بلغ 15%. وأوصى مجلس إدارة “المركز” بتوزيع أرباح نقدية تبلغ 4 فلس للسهم.
وصرح السيد ضرار يوسف الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة المركز المالي الكويتي “المركز” قائلا: “في ظل المخاطر الجيوسياسية غير المسبوقة في العام 2018، حقق “المركز” أداء متفوقاً نسبيًا من خلال نشاطي الاستثمار في الأسهم والخدمات المصرفية الاستثمارية.
وقد أثرت التحديات في البيئة الاقتصادية بصورة كبيرة على تراجع الثقة في القطاع العقاري في دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء الكويت.
وواجه “المركز” هذه التحديات عبر اتخاذه خطوات استباقية متمثلة في المخصصات الاحترازية ومبادرات تحسين الكفاءة التشغيلية التي تشمل استخدام التكنولوجيا على أكمل وجه وتحسين الإجراءات والعمليات في محفظته العقارية، وذلك بهدف المحافظة على رأس المال المستثمر وتعظيم العوائد.
وعلى ضوء ذلك، يسعدني أن أعلن أن “المركز” قد حصل على جائزة “أفضل مدير أصول في الكويت” من إيميا فاينانس. وتعكس هذه الجائزة خبرات فريق عملنا لإدارة الأصول في إدارة المحافظ بكفاءة ونجاح، في ظل التقلبات في الأسواق العالمية وأسواق المنطقة. كما حصل “المركز” على جائزة “أفضل بنك استثماري في الكويت لعام 2018″ و”المؤسسة المالية الأكثر ابتكاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” من إيميا فاينانس، وجائزة “أفضل بنك استثماري في الكويت” من مجلة جلوبال فاينانس.
وتأتي هذه الجوائز انعكاساً لجودة خدماتنا المصرفية الاستثمارية في مجالات عمليات الاندماج والاستحواذ، وإعادة هيكلة رأس المال، وإصدارات الأسهم والدين، وخدمات الإدراج. وبالإضافة إلى ذلك، حصلت مارمور، الذراع البحثي “للمركز” على جائزة “بيت الأبحاث الأفضل لعام 2018” من جلوبال إنفستور التابعة ليورومني.
وخلال العام 2018، حقق “المركز” أداءً قوياً مستداماً مدفوعاً بسياسته الاستثمارية المتنوعة من حيث المنتجات الاستثمارية وتوزيع الأصول. وارتفعت رسوم إدارة الأصول لتبلغ 7.21 مليون دينار كويتي بنسبة 9.5%. كما ارتفعت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية إلى 1.72 مليون دينار كويتي بنسبة 140% مقارنة مع عام 2017.
وبلغ الدخل من الاستثمارات الرئيسية 6.43 مليون دينار كويتي في عام 2018، بتراجع قدره 20.2% عن العام الماضي، نتيجة لانخفاض الأرباح عن المتوقع من الصناديق والأوراق المالية القابلة للتداول والأسهم. وارتفعت الأصول تحت الإدارة في نهاية ديسمبر 2018 بنسبة 6.4% لتبلغ 1.09 مليار دينار كويتي.
وأشار الغانم أن أسواق الأسهم العالمية قد واجهت بعض الاضطرابات في نهاية العام 2018، حيث تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 6.2%. كما شهدت الأسواق الناشئة تراجعاً ملحوظاً مقارنة بالارتفاعات التي شهدتها في العام 2017.
إلا أن أسواق الأسهم الخليجية قد حققت نتائجاً إيجابية خلال العام 2018 مع ارتفاع مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي (MSCI GCC) بنسبة 12% لهذا العام. وجاء هذا الأداء على خلفية العوائد التي حققتها قطر بنسبة 20%، تليها أبوظبي والسعودية بعوائد بلغت 11.7% و 8.3% على التوالي.
في حين تراجع أداء سوق دبي والسوق العمانية بنسبة 24.9% و15.2% على التوالي. أما بالنسبة للسوق الكويتية، فقد ارتفع المؤشر العام بنسبة 9.9%، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.9%، ليسجل إجمالي عوائد للمؤشر العام بلغت 5.2%. وبشكل عام، شهد الربع الرابع خسائراً للعوائد التي حققتها الأسواق في التسعة أشهر الأولى.
وتأثرت أسواق الأسهم العالمية بالأزمة التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، وتدفقات رأس المال من الأسواق النامية. وفي ظل هذه الظروف العالمية والإقليمية، حققت معظم صناديق “المركز” للأسهم أداءً معتدلاً، حيث سجل كلٌ من صندوق المركز للاستثمار والتطوير “ميداف” وصندوق المركز للعوائد الممتازة “ممتاز” عوائد سنوية بنسبة 9.3% و 9.0% على التوالي. وسجل صندوق المركز الإسلامي عوائد سنوية بنسبة 7.8%.
وارتفع إجمالي عوائد مؤشر ستاندرد أند بورز مينا للصكوك والسندات على أساس سنوي حتى تاريخه بنسبة 0.39%. وكان أداء “صندوق المركز للدخل الثابت” إيجابياً ومستقراً، على الرغم من الأداء القوي لفئات الأصول الأخرى. وحقق “صندوق المركز للدخل الثابت” أفضل أداء مقارنة بالصناديق الإقليمية ذات تصنيف ائتماني مماثل.
أما فيما يخص الاستثمار العقاري في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ظل الضعف مهيمناً على أدائها خلال العام، مما أدى إلى خفض معدلات الإيجارات وقيم المبيعات بنسبة 15% في العام 2018 في الإمارات العربية المتحدة والسعودية.
إلا أن أداء السوق العقاري الكويتي كان مستقراً. ومن المتوقع أن تستمر التقلبات في النمو الاقنصادي العالمي في التأثير سلباً على قطاع العقار على المدى القريب. وعلى الرغم من ظروف السوق، تمكن فريق “المركز” للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الحفاظ على معدلات إشغال مرتفعة عبر محفظته للأصول المدرة للدخل بما يزيد عن 95% في الكويت والإمارات والسعودية. وقد وصلت الأصول التي تم إطلاقها مؤخراً في الكويت (المها) وفي الإمارات (بوردووك) مستويات إشغال بلغت 85% و100% على التوالي خلال العام 2018.
وسجل صندوق المركز العقاري عوائداً إيجابية بنسبة 3.4% للمستثمرين في العام 2018. وسوف يستمر “المركز” في التركيز على تحسين النموذج التشغيلي في القطاع العقاري، وخاصة من خلال تعزيز استخدام التكنولوجيا، مع القدرة على إيجاد أفضل الفرص المتاحة في السوق. ويعمل الفريق العقاري حالياُ على تقييم إمكانية إطلاق عدة منتجات تشمل صندوق استثمار عقاري مدرج ومحفظة تركز على الاستحواذ على الأصول المتعثرة.
وشهد قطاع العقارات التجارية الدولية نمواً متواضعاً هذا العام مع ارتفاع أسعار العقارات بنسبة 2% وفقاً لمؤشر أسعار العقارات التجارية في جرين ستريت (CPPI). وخلال العام 2018، بدأ “المركز” بناء أربعة مشاريع تطوير عقاري في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وحرص “المركز” على انتقاء أفضل المشاريع ذات الأسس القوية مثل ديناميكيات العرض والطلب الجذابة، وفرص النمو في معدلات الإيجار، ومعدلات الإشغال القوية.
وحقق “المركز” من استثماراته في ثلاثة مشاريع تطوير عقاري في الولايات المتحدة الأمريكية تشمل مشروعين صناعيين ومشروع مخازن ذاتية معدل عائد على الاستثمار بنسبة 27%. ويستمر فريق العقار الدولي في “المركز” في توسيع برنامجه الاستثماري لتحقيق أفضل قيمة مضافة لعملائه في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الأسواق الأوروبية.
وكانت أهم العوامل الرئيسية في الصفقات التجارية لعام 2018 هي صفقات الاندماج في القطاع المالي، والتحركات الاستراتيجية نحو القطاعات الدفاعية مثل التعليم والرعاية الصحية، والاستثمار في المشاريع التقنية. وخلال العام، استمرت إدارة الخدمات المصرفية الاستثمارية في تنفيذ وتقديم الخدمات الاستشارية للصفقات الكبرى من خلال خدمات الاستشارات وعمليات الاندماج والاستحواذ وأسواق المال. وكان من أهم هذه الصفقات في العام 2018 إعادة هيكلة ديون مركز سلطان، وتقديم خدمات استشارات الاندماج والاستحواذ لشركة أسيكو فيما يتعلق ببيعها لأقلية في شركة تابعة.
كما نجح فريق أسواق المال في جمع 20 مليون دينار كويتي لشركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية من خلال إصدار حقوق اكتتاب في أسهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية في مجالات أسواق الأسهم والدين لشركتين بارزتين. وسوف يواصل فريق الخدمات المصرفية الاستثمارية لدى “المركز” تعميق تواصله مع العملاء من الشركات والمكاتب العائلية وتقديم مزيجًا من الخبرة في القطاع والتميز في التنفيذ.
ولازالت أسواق المال العالمية تواجه ضغوطاً كبيرة نتيجة لتصاعد القضايا الجيوسياسية وارتفاع السياسات التجارية الحمائية. كما يساهم كبار الاقتصاديين في تضخيم هذه الضغوط من خلال الإشارة إلى انخفاض معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي في العديد من الأسواق المتقدمة والناشئة.
وخلال فترات التقلبات الاقتصادية، يستمر فريق إدارة “المركز” في تلبية احتياجات عملائه ومستثمريه من المؤسسات والأفراد، وتقديم الاستشارات المستنيرة لهم. كما نحرص في “المركز” على رفع قيمة المساهمين عبر عملياتنا من خلال تحسين الإجراءات الداخلية وخفض التكاليف دون المغامرة بالجودة، بما يعزز مكانة “المركز” كأحد المؤسسات المالية الرائدة في مجال إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية في المنطقة، والتي حازت على ثقة وولاء عملائها على مدى أكثر من 40 عاماً.”