ضغوطات لإجبار باريس سان جيرمان على بيع نيمار لبرشلونة

يدرك باريس سان جيرمان أن لديه مشكلة في الإبقاء على نيمار وكيليان مبابي بين صفوفه رغم ما وفر لهما من أموال طائلة، إذ أدرك اللاعبان أن الألقاب لا يمكن أن يتم شراؤها بالمال، لكن بأشياء صغيرة وتفاصيل دقيقة لا يملكها النادي الفرنسي.

ويملك باريس سان جيرمان فريقا مليئا بالنجوم العالميين، ومع ذلك تظل بطولة دوري أبطال أوروبا مستعصية عليه نظرا لشعور اللاعبين بالملل لأنهم يعرفون أن الألقاب تعتمد على أشياء غير ملموسة لا علاقة لها بالمال، لذلك قرر نيمار ومبابي الرحيل.

ويدرك باريس سان جيرمان أن لديه بالفعل مشكلة مع اللاعبين، إذ حاول تمديد عقدهما لكن دون نجاح. فحالة اللاعبين متشابهة للغاية لأنهما يخوضان موسمهما الثالث في النادي وينتهي عقدهما الحالي في يونيو 2022، وابتداء من الأول من يوليو سيفتحان الطريق للهرب من باريس.

ورفض نيمار كل محاولات النادي لإضافة المزيد من السنوات إلى عقده الحالي في ظل رغبته في العودة إلى برشلونة.

وذكرت صحيفة “Sport” الكتالونية أن باريس سان جيرمان يدرك جيدا أن نيمار يريد العودة إلى كامب نو وأن أبواب برشلونة مفتوحة منذ الصيف الماضي وستظل كذلك الصيف المقبل.

وأضافت الصحيفة، إن برشلونة الإسباني سيعرض الثنائي أنطوان جريزمان وعثمان ديمبيلي كجزء من الصفقة لإقناع سان جيرمان بالموافقة على رحيل نيمار إلى الفريق الكتالونى.

ويحدث شيء مماثل مع كيليان مبابي الذي يريد فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد منه ارتداء قميص النادي الملكي، بينما يدرك قطبا الليغا أن هدفهما الذهاب إلى الاتحاد الدولي “FIFA” لتحديد سعر حرية اللاعبين.

وفي مواجهة المضايقات المتوقعة من ريال مدريد وبرشلونة أمام باريس سان جيرمان خياران: الدفاع عن نفسه ولاعبيه للنهاية أو تقليل الضرر المحتمل، والخيار الثاني هو قبول رحيل أحد اللاعبين.

في هذه المرحلة، من المناسب التأكيد على أن العلاقة بين باريس سان جيرمان وريال مدريد جيدة جدا على الصعيدين الرياضي والاجتماعي، لأن وداع مبابي على المستوى الرياضي والاجتماعي سيكون أكثر صدمة من رحيل نيمار.

في المقابل يعتقد برشلونة أنه على الرغم من عدم وجودمشاعرتجاه الكيان الفرنسي، فإن إمكانية فتح الباب للمهاجم البرازيلي في الصيف المقبل أمر ممكن، حيث إن الحصار الذي فرضه سان جيرمان على نيمار الصيف الماضي ليس من الضروري أن يتكرر في صيف 2020.

Exit mobile version