نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم الخميس، إن قوات الصواريخ الروسية أجرت تدريبات على إحدى جزر كوريل المتنازع عليها، التي تعدها اليابان من أراضيها.
وقالت إن القوات تدربت على تحريك وتمويه مركباتها على جزيرة ماتوا.
واستولت القوات السوفييتية على الجزر الأربع الواقعة قبالة هوكايدو اليابانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية، وظلت في أيدي موسكو، مما منع البلدين من توقيع معاهدة سلام.
بدورها، أفادت وزارة الدفاع الروسية سابقاً، عن بدء مناورات بحرية واسعة النطاق تحت القيادة العامة للقائد العام للبحرية الروسية، الأدميرال ألكسندر مويسيف، في 30 يوليو (تموز) الماضي.
وتشمل التدريبات نحو 300 سفينة سطحية وزوارق وغواصات وسفن دعم، وما يصل إلى 50 طائرة، وأكثر من 200 وحدة من المعدات العسكرية والخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف فرد.
وذكرت أن أطقم السفن والطيران البحري ووحدات القوات الساحلية لأساطيل الشمال والمحيط الهادئ وبحر البلطيق وأسطول بحر قزوين، ستقوم بإجراء أكثر من 300 مناورة قتالية مع الاستخدام العملي للأسلحة.