أطلقت حركة طالبان، اليوم السبت، سراح صحافي أفغاني أمريكي بعد اعتقاله لفترة وجيزة بتهمة “السلوك المريب”.
وذكر مسؤولو شرطة أن حركة طالبان أطلقت سراح الصحافي الأفغاني الأمريكي، علي لطيفي، بعد اعتقاله، في كابول، بتهمة “السلوك المريب”.
وذكرت وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء اليوم السبت أن خالد زدران، المتحدث باسم القيادة الأمنية لدى طالبان، في كابول، كتب تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر) أمس أنه تم اعتقال لطيفي أمس الأول، في العاصمة، بسبب اتهامات تتعلق بالسلوك المريب، لكن تم إطلاق سراحه في وقت متأخر من الليلة الماضية.
وكتب علي لطيفي في تغريدة بعد الإفراج عنه “الأمر برمته كان سوء فهم”.
يشار إلى أن لطيفي صحافي حر عمل لسنوات عدة لصالح وسائل إعلام دولية مثل سي.إن.إن، وهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي. ودويتش فيله.
وكتب حشمت غني، شقيق الرئيس الأفغاني الأسبق، أشرف غني، على تويتر أنه تم اعتقال لطيفي، بعد مغادرته لمنزله بسبب “مزاعم زائفة بشرب الكحول”.
ورحب مركز الصحافيين الأفغان في بيان، بأنباء الإفراج عن لطيفي ولكن قال إنه ما كان يجب احتجازه في المقام الأول.
وأشار المركز على أنه وثق الاحتجاز المؤقت لعشرات الصحافيين، ودعا إلى الإفراج عن الصحافي الأفغاني الفرنسي مرتضى بهبودي الذي احتجز قبل أربعة أشهر في كابول.
وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أوائل مايو (أيار) الجاري، قالت الأمم المتحدة إن الصحافيين الأفغان يواجهون تحديات صعبة و”مجبرين على العمل في مناخ من الترويع والخوف ” وسط قيود متزايدة تفرضها طالبان.
وقالت طالبان إن حكومتها ملتزمة بدعم منافذ الإعلام التي يحترم نشطاءها المصالح الوطنية للبلاد والمبادئ الإسلامية.
