طالبان تقتل قيادياً من داعش الإرهابي شرق أفغانستان

ذكرت قوات الأمن الأفغانية أنها قتلت قيادياً بارزاً من تنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب شريكه في ولاية “ننكارهار” شرق البلاد، الخميس.

و طبقاً لما ذكرته وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء، الجمعة، تردد أن القيادي القتيل في داعش الإرهابي يدعى “تراب”، ولقى حتفه خلال عملية أمنية، قامت بها قوات أمن طالبان.

ونقلت الوكالة الأفغانية عن مسؤولين إقليميين لدى طالبان قولهم إنه تم القيام بالعملية، مساء الأربعاء الماضي، في قرية “وتش تانغي” بمنطقة “شيوا” بولاية “ننكارهار” شرق البلاد.

ولمواجهة تهديدات مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، تجري قوات أمن طالبان عمليات خاصة، بشكل عشوائي في مناطق، يُعتقد أن المتمردين لديهم مخابئ فيها.

ومنذ عودة طالبان إلى السلطة، في أغسطس (آب)2021، يعلن مقاتلو داعش المسؤولية عن هجمات وحشية، في كابول ومدن رئيسية أخرى، في أفغانستان.

وعلى مدى الأشهر الـ20 الماضية، شنوا هجمات على السفارة الروسية والبعثة الدبلوماسية الباكستانية وفندق يديره صينيون، يأوي مواطنين صينيين في قلب كابول، مما أسفر عن مقتل عشرات من الأجانب والمدنيين المحليين الأبرياء.

قال متحدث باسم حركة طالبان، أنه منذ مطلع عام 2023 استهدفت قوات طالبان بعمليات عسكرية وغارات على معاقل تنظيم “داعش” في أفغانستان.

وكتب المتحدث ذبيح الله مجاهد على “تويتر”، عن الغارات التي نُفذت “كان لهؤلاء الأعضاء دور رئيسي في الهجوم على الفندق (الذي يرتاده) الصينيون ومهدوا الطريق لأعضاء أجانب في تنظيم داعش ولاية خراسان للقدوم إلى أفغانستان”.

وذكرت حكومة طالبان انه استولت على “الكثير من الأسلحة والمتفجرات التي سقطت في أيدي قوات الأمن”.

يشار إلى أن عدة هجمات إرهابية وقعت في أفغانستان في الأشهر القليلة الماضية، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعضها.

وصعَّد ما يعرف بـ”داعش خراسان” عملياته منذ تولي طالبان السلطة أغسطس(أب) 2021، خاصة مع رفض طالبان استراتيجية التنظيم الخاصة بتنفيذ هجمات ضد المصالح الأجنبية داخل أفغانستان، واتخاذ أراضيها قاعدة لشن هجمات على دول الجوار.

Exit mobile version