قال طبيب الأعصاب الألماني فرانك إيربجوت إنه يمكن مواجهة الصداع بواسطة بعض التدابير البسيطة، مثل تدليك الجبهة والصدغين بزيت النعناع، مع مراعاة تطبيقه بمعدل 3 مرات بفاصل زمني يبلغ 15 دقيقة.
وأضاف إيربجوت أنه يمكن مواجهة الصداع أيضاً من خلال أخذ دش بارد أو وضع كمادة باردة على الرقبة.
مسكنات الألم
وفي حالة الصداع الشديد، يمكن أيضاً اللجوء إلى مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، مع مراعاة عدم تناولها لمدة تزيد عن 15 يوماً في الشهر، وإلا ستحدث نتيجة عكسية ويصاب المرء بما يعرف ” بالصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية”، حيث تتسبب المسكنات نفسها في الإصابة بالصداع كأثر جانبي للإفراط في تناولها.
ويمكن أيضاً تناول المستحضرات المشتركة، والتي تجمع بين إحدى المواد الفعالة المسكنة للألم والكافيين، حيث تتمتع بمفعول أقوى من المسكنات العادية، مع مراعاة عدم تناولها لمدة تزيد عن 10 أيام في الشهر، لتجنب الإصابة بالصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية.
استشارة الطبيب
وينبغي استشارة الطبيب إذا كان الصداع شديداً للغاية ومصحوبا بألم طاعن، ويُعيق المرء عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، بالإضافة إلى مظاهر الشلل وغيرها من الاضطرابات العصبية.
وللوقاية من الصداع، ينبغي شرب السوائل على نحو كاف مع التخلص من التوتر النفسي، من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والاسترخاء العضلي التقدمي، بالإضافة إلى أخذ قسط كاف من النوم ليلاً.