الشد العضلي هو تقلص مفاجئ ولا إرادي لإحدى عضلات الجسم، ينتج عنه ألم حاد، بالإضافة إلى عدم القدرة المؤقتة على استخدام هذه العضلة المتأثرة.
وينشأ هذا التقلص عن ممارسة رياضة ثقيلة مثل حمل الأثقال دون تدريب، أو بطريقة خاطئة، كما يمكن أن يكون بسبب ألم في الظهر، وأثناء الحمل.
ويلجأ بعض الناس إلى استخدام الأدوية المسكنة الفعالة في حالة شد العضلات، لكن البعض الآخر يستخدم طرقاً طبيعية للتخلص من هذه الحالة.
ونشر موقع “ميديكال نيوز توداي”، المتخصص العلمي، تقريراً يرصد 12 طريقة طبيعية لعلاج حالات الشد العضلي، استناداً لدراسات علمية أجريت في هذا الشأن. وفي ما يلي الطرق الـ12:
1- الكرز
فاكهة الكرز غنية جداً بمضادات الأكسدة والالتهابات، وقد تأكد علمياً أنها تقلل من آلام العضلات، وتحد من تلف والتهاب العضلات الناتج عن ممارسة الرياضة بشكل عنيف.
2- التوت البري
يحتوي التوت البري على البوليفينول، المعروف عنه أنه مادة مضادة للأكسدة والالتهاب، حيث أثبتت دراسة حديثة أنه عند تناوله مكملاً غذائياً قد يحسّن من قدرة الفرد على أداء التمرينات الرياضية، ويساعد العضلات على الاسترخاء بعد التمرين.
3- البروتينات
تناول البروتينات بكميات مناسبة بعد التمرين، يساعد العضلات على الاسترخاء، وتقليل الالتهاب والشد العضلي الناتج عن ممارسة الرياضة. وأكدت دراسة راقبت 16 عداءً تناولوا البروتينات مع الكربوهيدرات، أنهم شعروا بآلام عضلية أقل بعد 72 ساعة من بداية الماراثون، مقارنة بالعدائين الذين تناولوا الكربوهيدرات فقط.
4- المغنيسيوم
هو عنصر مهم جداً لجميع وظائف الجسم الحيوية، ويعتبر من أهم مرخيات العضلات، حيث يقلل الالتهاب بشكل كبير. ويوجد المغنيسيوم بكميات عالية في اللوز، الكاجو، السبانخ، والفاصوليا. كما يمكن تناوله مكملاً غذائياً، لكن الجرعات العالية منه قد تسبب تشتنجات للمعدة والجهاز الهضمي.
5- الكركمين
هو مادة موجودة في الكركم والقرفة والزنجبيل، حيث تعتبر من أكثر المواد مضادة للأكسدة والالتهاب. ويعتبر باحثون أن تناول الكركمين مكملاً غذائياً، أو دمج التوابل التي تحتوي عليه في مشروب واحد، يساعد كثيراً على الاسترخاء وفك الشد العضلي، لكن يجب على المرضعات والحوامل تجنب شربه بكميات كبيرة.
6- عصير الرمان
يحتوي الرمان على كميات كبيرة من مادة البوليفينول المضادة للأكسدة، والموجودة في عصير الرمان بنسب أعلى من تلك الموجودة في الشاي الأخضر بثلاث مرات. وأثبتت دراسة أجريت على رافعي الأثقال أن عصير الرمان يساعد على انتعاش العضلات بشكل سريع.
7- زهرة العطاس
زهرة العطاس (Arnica) هي نبات ينمو بشكل رئيسي في سيبيريا ووسط أوروبا، وتستخدم أزهاره وجذوره وأوراقه في المجالات الطبية، بالإضافة لاستعمالاته العديدة في صناعة الأغذية وبعض المستحضرات الخاصة بالتجميل والشعر. كذلك تستخدم زهرة العطاس في الكريمات وزيوت التدليك لتقليل الكدمات، بالإضافة إلى استخدامه علاجاً موضعياً لاسترخاء العضلات
8- الفلفل الحار
يحتوي على مركب نشط يسمى الكابسيسين النقي، وهو مادة عديمة اللون والرائحة تمنح الفلفل الحار طعمه الحارق. وتعتبر مادة الكابسيسين الطبيعية المستخلصة من الفلفل الحار فعالة في تخفيف الألم الذي يعاني منه أصحاب تليف والتهاب العضلات، ويتوافر هذا المركب في الصيدليات على هيئة كريم موضعي أو بخاخات.
9- زيت الكانابيديول
هو زيت نباتي موجود في نبات القنب الهندي، ويستخدمه بعض الناس في علاج الألم المزمن، بما في ذلك ألم العضلات، لأنه يساعد على استرخاء العضلات. ويحتوي نبات القنب الهندي أيضاً على مركبين يعملان كمضادات للالتهاب وتقليل الألم، هما مادة دلتا ليمونين، الموجودة أيضاً في الحمضيات، ومادة بيتا ميرسين، الموجودة في الريحان والليمون.
10- زيت النعناع
هو علاج تقليدي لعلاج آلام العضلات، حيث يؤكد الباحثون أن النعناع كمشروب، بالإضافة إلى زيت النعناع كدهان موضعي، لهما تأثير فعال في علاج الالتواء، لأنهما يخففان الألم ويساعدان على الاسرتخاء العضلي. لكن زيت النعناع غير مناسب لبعض الأشخاص، بما في ذلك الذين يعانون من مشاكل تؤثر على القناة الصفراوية أو الكبد أو المرارة.
11- عشبة الليمون
بعض الناس يستخدمون زيت الليمون لعلاج آلام المفاصل والالتهاب المفصلي، حيث تشير الأبحاث إلى أن عشبة الليمون فعالة في علاج الالتهاب والألم العصبي.
12- التدليك
تدليك الأنسجة العميقة من معالج تدليك مؤهل، يعتبر طريقة رائعة لتخفيف العضلات المتوترة. يجب أن يكون التدليك ثابتاً لكن ليس مؤلماً، وإذا كان المريض يعاني من تشنجات عضلية، يجب أن يستشير أخصائي علاج طبيعي لتحديد المشكلة الأساسية التي يعاني منها. وينصح الأطباء المريض بزيارة أقرب طبيب عندما تكون آلام العضلات غير مريحة وغير محتملة، خاصة إذا كان المريض يعاني من ألم حاد ومفاجئ. كما يفضل أخذ رأي طبيب مختص قبل تجربة أي من علاجات آلام العضلات لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة.