يُعد إدخال الهواء النقي في أرجاء المنزل أمراً حيوياً لاسيما في ظل بقاء غالبيتنا طوال الوقت بداخله في الوقت الراهن في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد، وهناك بعض الخطوات البسيطة للتأكد من إبقاء الملوثات بعيداً عن المنزل، وفقاً لموقع «The Guardian».
فتح النوافذ
أوضح الدكتور البريطاني أبيلي إيكونز اختصاصي الحساسية، أن الهواء النقي ليس هو العدو، ويجب فتح نوافذ المنزل بصفة منتظمة، حيث إن إغلاقها طوال اليوم يؤدي لتراكم المواد الكيميائية ومسببات الحساسية في الداخل. وأضاف الدكتور بول يونج من جامعة لانكستر قائلاً «إذا كنت تعيش في مدينة ملوثة، سيكون عليك فتح النوافذ من وقت لآخر، حتى لا تبقى عالقاً في منزل من دون تهوية».
النباتات
وجد بحث أجرته وكالة «ناسا» الأميركية، أن النباتات تزيل الملوثات السامة من الهواء، إلا أن هذه الدراسة جرت في بيئات مغلقة مناسبة لظروف الفضاء، ويوضح البروفيسور باول وارجوكي من جامعة الدنمارك التقنية، أن النباتات تحسن جودة الهواء، ولكن ليس بقدر كبير ويجب عدم الاعتماد عليها بشكل كامل.
تقليل الملوثات
وحث الدكتور بول يونج على اتباع بعض الأساليب للتخلص من الملوثات الداخلية مثل تشغيل مروحة التهوية عند الطهو، وعدم التدخين داخل الغرف المغلقة.
وأضاف يونج أنه يجب الحرص أثناء استخدام منتجات تنظيف المنزل، إذ إن مواد التنظيف الكيميائية تنتج مكونات عضوية متطايرة، حتى لو كانت محكمة الغلق؛ لذلك يفضل الاحتفاظ بمنتجات التنظيف خارج المنزل، أو استخدام منظفات طبيعية.
أرضيات
أوضح خبراء أن اختيار أرضيات خشبية أفضل لتحسين جودة الهواء الداخلي من السجاد الذي غالباً ما يمتلئ بمادة الفورمالديهايد الكيماوية، ويمكن أن يعيش عث الغبار في المفروشات الناعمة، مثل الوسائد والمراتب، بما يؤدي إلى أعراض تشبه الحساسية، لذلك يجب الحرص على تنظيف تلك المفروشات باستمرار واستخدام أغطية حاجزة فوقها.
تقليل الرطوبة
يقول بعض الخبراء، إن أكبر عامل يؤثر على جودة الهواء داخل المنازل هو الرطوبة الداخلية، والتي يمكن تقليلها عن طريق التهوية، والتخلص من أي رطوبة تظهر على الجدران بشكل عاجل، عن طريق مسح الأسطح وتشغيل المراوح، وتجفيف الملابس بالخارج إن أمكن، أو على الأقل في مكان جيد التهوية.
صحيفة: الاتحاد