حصلت ماكينزي سكوت على لقب أغنى امرأة على وجه الأرض بعد أيام فقط من تمكن زوجها السابق جيف بيزوس من أن يكون أول رجل في العالم تتجاوز ثروته 200 مليار دولار، بحسب صحيفة “نيويورك بوست”.
ومنذ بداية عام 2020، أضافت سكوت مبلغًا مذهلاً قدره 30.3 مليار دولار إلى صافي ثروتها، وذلك بفضل نمو مخزون أمازون، حيث تحول المستهلكون إلى عملاق التجارة الإلكترونية لتلبية احتياجاتهم بعد تفشي فيروس كورونا.
وبلغت ثروة سكوت 67.4 مليار دولار، لتتجاوز وريثة لوريال فرانسواز بيتينكور مايرز، التي تمتلك حاليًا 66.3 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
تحتل سكوت حاليًا المرتبة الثانية عشرة في قائمة أغنى شخص في العالم، مما يجعلها متقدمة على أشقاء والتون مالكي شركة وول مارت وخلف مؤسس شركة أوراكل لاري إليسون.
وحصلت سكوت، على 20 مليون سهم في أمازون بعد طلاقها من بيزوس بعد كشف علاقته الغرامية، بلغت قيمة هذه الأسهم حوالي 30 مليار دولار، لتبلغ الثروة المجمعة لأغنى زوجين سابقين في العالم أكثر من 270 مليار دولار.
وكانت سكوت تبرعت بالفعل بمبلغ 1.7 مليار دولار لصالح منظمات معنية بالمساوة العرقية، وحقوق المثليين، والمساواة بين الجنسين، ومكافحة تغير المناخ، وتحسين الصحة العامة، وغيرها.
وكان نصيب الأسد لمنظمات المساواة العرقية، التي حصلت على نحو 586 ألف دولار. وكتبت في بيانها أنها “صدمت” لما حدث خلال العام الجاري من “عدم المساواة في أنظمتنا”.
وكان، أغنى زوجين في العالم، قد أعلنا طلاقهما في يناير العام الماضي، ثم توصلا لاتفاق تسوية قبيل طلاقهما، تتضمن حصول، بيزوس، على حقوق التصويت كاملة على حصته في الشركة، بينما جنت هي حصة في أمازون، قيمتها نحو 36 مليار دولار.