طليقة ملك ماليزيا السابق تكشف وجه طفلهما للعالم بعد تشكيكه في نسبه
هاشتاقات الكويت :
أفرجت ملكة الجمال الروسية أوكسانا فوفودينا عن صور واضحة تكشف وجه طفلها من ملك ماليزيا السابق محمد الخامس، الذي مازال حتى وقتنا هذا يشكك في نسب ابنه.
أوكسانا فوفودينا نشرت عدة صورة لابنها من ملك ماليزيا السابق، لتعلن عنه أمام العالم لأول مرة قائلة عنه: “هذا هو أميرنا”.
أما المفاجأة التي كشفتها الصور، هو الشبه اللافت بين الرضيع إسماعيل ليون الذي يبلغ 5 شهور ووالده السلطان محمد الخامس، والذي جاء كدليل قوي على أنه والده بالفعل ولا مجال للتشكيك.
وقالت ملكة الجمال الروسية عن ابنها في حوار أجرته مع صحيفة “ديلي ميل”، أن ابنها يشبه والده تماماً ولديه نفس المظهر الآسيوي.
وأضافت أوكسانا فوفودينا : “أنها تستمتع بكل لحظة من أمومتها، ولكنها تشعر بالأسف من تصرف والد ليون الذي أخطأ من يوم ولادته، بدلاً من أن يقبله ويعانقه ويقضي معه الوقت”.
كما حرصت ملكة الجمال الروسية على تقديم ابنها للعالم بطريقة لطيفة لتقول عنه وهي تحمله على ركبتيها: “أريد أن أعرفكم على إسماعيل ليون، هو طفل لطيف وذكي مثل والدته ووسيم مثل والده، ولكنه ثرثار جدا وأنا أحبه كثيراً”.
تطرقت طليقة ملك ماليزيا السابق في حديثها عما حدث بالضبط بينهما، مشيرة في البداية على أنهما كانا يخططان لحملها، ودائماً ما كان يخبرها أن أطفالهم هم إرثهم، لتوجه سؤالاً: “كيف يمكن أن يكون إرثه وهو لم يره في حياته؟!”.
واستكملت حديثها: “بأنه بعد حفل زفافها في يونيو 2018، بدأت مع زوجها ملك ماليزيا وقتها بالتخطيط لحملها، وعلى إثره سافرا إلى استراليا ليقع الحمل هناك”.
كما أشارت طليقة ملك ماليزيا السابق أن زوجها وقتما علم أنها حامل كان سعيداً للغاية، وأخذ يتصل بكل أصدقائه ليبلغهم الخبر السعيد.
وعن سبب اختفاء والد الطفل الآن قالت: “أن هناك سبب لذلك ولكنها لا ترغب في التحدث عنه الآن”.
وكان ملك ماليزيا محمد الخامس احتفل بزواجه من ملكة الجمال روسية أوكسانا العام الماضي، ثم في يناير تنازل عن العرش فجأة.
لم يمر الكثير على هذه الزيجة، حتى خرجت مصادر أكدت على انفصالهما، ليؤكد محامي ملكة الجمال الروسية على عدم حصولها على الطلاق بعد، ولكن محامي محمد الخامس أكد أن الطلاق وقع طبقاً للشريعة الإسلامية وتم الانتهاء منه في 1 يوليو.
وخرج محامي محمد الخامس مرة أخرى ليشكك في نسب ابنه قائلاً: “لا يوجد دليل موضوعي على أنه والده البيولوجي للطفل”، فما كان من طليقته إلا أن ردت بحسم مشددة على استعدادها لإجراء اختبار الحمض النووي لإثبات النسب.