نددت طهران الإثنين، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن احتجاز فرنسيَّين منذ ألف يوم، وثالث منذ أكثر من عامين في إيران، معتبرة أنها “غير بناءة”.
وندّد الرئيس الفرنسي الجمعة بـ”الاحتجاز التعسّفي وغير اللائق” للفرنسيين الثلاثة، ووصفهم بـ”الرهائن”، وطالب بالإفراج عنهم.
وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي الإثنين ماكرون بسبب هذا التصريح، وقال إن “القرارات التي اتخذها نظامنا القضائي كانت متوافقة مع القانون”، وأضاف في مؤتمر صحافي “لا نعتقد أن مثل هذه التعليقات مفيدة أو بناءة، ولا تساهم في تهدئة العلاقات بين البلدين”.
وتعتقل إيران سيسيل كولر،40 عاماً، وشريكها جاك باري منذ مايو (أيار) 2022، واتهمهما القضاء الإيراني بـ “التجسس”، كما تحتجز أوليفييه غروندو منذ 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم “رهائن دولة”.
وتُتهم إيران التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو مزدوجي الجنسية، باستخدامهم ورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.