كشف التحقيق في المروحية التي أدى تحطمها إلى وفاة أسطورة كرة السلة الأميركية السابق، كوبي براينت، و8 أشخاص آخرين بينهم ابنته جيانا في مطلع العام الحالي، أن طيارها أبلغ المراقبين الجويين أنه كان يحاول الخروج من شباب كثيف قبل أن تصطدم بتل.
وأوضح الطيار آرا زوبيان للمراقبين، في اتصال لاسلكي، أنه سيصعد إلى مستوى 4 آلاف قدم (1200 متر) قبل وقت قصير من تحطم المروحية بالقرب من كالاباساس في 26 يناير الماضي، مما تسبب في وفاة جميع ركابها.
ويوجد تسجيل جزئي من الاتصالات التي دارت بين زوبان ومراقب جوي من بين الوثائق التي نشرها، أمس الأول، المجلس الوطني لسلامة النقل المكلف بالتحقيق.
وقال زبيان “آه، نحن نتسلق على بعد أربعة آلاف”، وبعد ذلك رد عليه المراقب “ثم ماذا ستفعل عندما تكون على مستوى هذا الارتفاع؟” دون جواب. وكشفت التحقيقات الأولية أن المروحية هوت عدة مئات من الأقدام قبل تحطمها.
وشدد المجلس، الذي يواصل التحقيق، على أن “الملف العام” لم يكن تقريرا نهائيًا “وأنه لا يحتوي على تحليلات أو استنتاجات أو توصيات أو تحديدات محتملة للأسباب” الحادث.
وأكد المجلس الذي سينشر تقريره النهائي في وقت لاحق لم يتم تحديده بعد أنه “على هذا النحو، لا ينبغي استخلاص أي استنتاجات حول سبب الحادث والطريقة التي وقع بها من المعلومات الواردة في الملف”.
وخلفت وفاة براينت في سن الـ41 عاما تعاطفا كبيرا في جميع أنحاء العالم.
ويعد براينت من أبرز لاعبي كرة السلة الأميركية في التاريخ الحديث، وأسطورة لنادي لوس أنجلس ليكرز الذي لم يعرف غيره في مسيرة احترافية امتدت من عام 1996 الى حين اعتزاله في 2016.