عادة يومية تبقيك مستيقظاً لساعات

كشفت دراسة حديثة عن عادة منتشرة تبقيك مستيقظة لساعات، تطرقت إليها صحيفة “الصن” البريطانية والتي ترتبط بيوميات الناس وتصرفاتهم الشائعة.

وبينما يبحث الشخص عن أفضل طرق للمساعدة على النوم، قد لا يدرك أن عادة يومية يقوم بها قد تبقيه مستيقظاً في الليل وتحول دون نومه.

النشر على وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقته بقلة النوم

كشفت دراسة طبية جديدة نشرها موقع “الصن” البريطانية، عن أن بقاء الشخص في السرير للكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل الخلود إلى النوم لحوالي الساعة من شأنه أن يبقيه مستيقظاً لوقت يصل إلى ثلاث ساعات.

وشملت الدراسة أكثر من 51 ألف مشاركاً من مستخدمي موقع “ريدت” في الفترة ما بين 2005 و2021، لمعرفة أثر الوقت الذين يمضونه في نشر المحتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقاموا بتحليل أكثر من 236 مليون مشاركة على مدى هذه السنوات الطويلة وقياس عدد المنشورات التي وضعت خلال النوم.

نشرت مجلة “سليب ميديسين” نتائج الدراسة التي تظهر كيف أن المستخدمين أكثر عرضة للبقاء على موقع “ريدت” بعد ساعة إلى 3 ساعات من موعد نومهم المعتاد عندما كانت آخر مشاركة قبل ساعة من وقت نومهم.

كذلك، كان المستخدمون الذين نشروا المحتوى مرات عدة في الساعة قبل وقت النوم، أكثر عرضة للبقاء مستيقظين بعد أوقات نومهم.

ويربط وليام ميرسوم، من جامعة ديوك، ذلك بأضواء شاشة الهاتف التي تعطل إيقاع الساعة البيولوجية، إلى توقع الاستجابة.

وبحسب الباحثين، فإن التحديق في الضوء الأزرق للشاشة يمنع دورة النوم الطبيعية للجسم من الانطلاق، مما يعيق الهرمونات التي تجعل الشخص يشعر بالنعس والنوم.

 

Exit mobile version