الكويت- هاشتاقات الكويت:
كشف الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعاون، في وزارة الشؤون الاجتماعية، عبدالعزيز شعيب، أن “الفريق المكلف من الوزارة لمتابعة ملف التكويت بالجمعيات التعاونية، نجح في تكويت الوظائف الإشرافية في 30 جمعية تعاونية”، كاشفا أنه “خلال الأسبوع المقبل سيتم الإفصاح عن عدد الوظائف الإشرافية التي تكوّتت خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين، والإجمالي المتوقع خلال 2019”.
وقال شعيب، في تصريح صحافي أمس، على هامش رعايته إعادة افتتاح السوق المركزي لجمعية الضاحية والمنصورية التعاونية، إن “ثمة تعاوناً ملحوظاً من قبل التعاونيات مع الوزارة في هذا الملف المهم، ولم نلق أي عقبات في التعامل معها، مما يؤكد حرصها الشديد على سياسة الإحلال وتكويت الوظائف الإشرافية داخلها”، مؤكدا أن “هذا التعاون الجاد يشف عن مدى حرص الجمعيات على الصالح العام، وإفساح المجال أمام الكوادر الوطنية للعمل داخلها”.
ولفت إلى أنه “يلتقي بصفة أسبوعية من أربع إلى خمس جمعيات تعاونية، حيث يتم تكويت بما لا يقل عن 50 في المئة من شواغرها”، مشددا على أن “فريق التكويت يعمل على قدم وساق لإنجاز المهام الوكلة إليه”.
شركة خضراوات حكومية
وفيما يخص مقترح إنشاء شركة حكومية لتوريد الخضراوات والفاكهة للجمعيات التعاونية، بيّن شعيب أن “هذا المقترح جيد، غير أنه يحتاج إلى مزيد من الدراسة، ونعكف حالياً بالتنسيق مع وزارة التجارة على دراسته”، مشيرا إلى أنه “حال كان له جدوى أكثر مما هو معمول به حالياً، ويعود بالنفع على التعاونيات وعموم المستهلكين سيتم تبنيه ومحاولة تنفيذه”.
وبشأن التصويت الإلكتروني خلال انتخابات مجالس إدارة التعاونيات، ذكر شعيب أن “التصويت الإلكتروني مطبّق حاليا في عموميات وانتخابات مجالس الإدارة كافة”، مقدما اعتذاره على “الخل الذي أصاب النظام خلال انتخابات مجلس إدارة جمعية العارضية التعاونية، والذي تمت معالجته، وتلافي المثالب التي حدثت خلال الانتخابات”.
برنامج إلكتروني
وأكد شعيب أن “إنشاء برنامج إلكتروني لمتابعة ومراقبة أسعار الخضراوات والسلع من نقاط البيع والشراء، بالتعاون والتنسيق مع إدارة الحاسب الآلي في الوزارة، يحد من مخالفات الجمعيات”، مشيرا إلى أن “هذا البرنامج يحتاج إلى تضافر الجهود بين وزارتي الشؤون والتجارة واتحاد الجمعيات والتعاونيات”.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية ضاحية عبدالله السالم والمنصورية عبدالوهاب الفارس، إن “إعادة افتتاح السوق المركزي الرئيسي جاءت بعد إغلاقه لمدة 10 أيام، حيث تم إجراء أعمال التوسعة وإعادة التنظيم على مدار 18 ساعة يومياً، وافتتاحه بوقت قياسي، لضمان توفير افضل العروض والمنتجات أمام المساهمين ومرتادي الجمعية”.
وأوضح الفارس أن “الفترة السابقة شهدت شكاوى عدة من العملاء بشأن ضعف المنتجات وقلة الأرفف وضيق المساحة بالسوق المركزي الذي تم تدشينه في ديسمبر 2016″، مؤكدا أنه “تم أخذ جميع الملاحظات بعين الاعتبار، وإغلاق السوق وتنفيذ ابرز النقاط التي من شأنها ضمان زيادة إقبال المساهمين على السوق”.
ولفت الفارس إلى أنه “تمت إعادة تطوير السوق، من خلال زيادة مساحات الأرفف وعددها، وتنويع المنتجات والأصناف، لاسيما في قسم الخضراوات والفاكهة، حيث تمت زيادة المساحات بنسبة 45 في المئة”، لافتا إلى أنه “اذا كانت الفترة السابقة تشهد توفير 100 صنف بالأرفف، فالوقت الحالي بالإمكان عرض 145 منتجا خلالها”.