كشف الفنان عبدالله الخضر عن مشاركته في أكثر من عمل فني خلال المرحلة المقبلة أبرزها فيلم سينمائي مع الفنانة طيف والمخرج رمضان خسروه، ومسلسل تلفزيوني تراثي، فضلا عن عمل مسرحي مع الفنانين سعد الفرج وعبدالرحمن العقل وزهرة الخرجي بعنوان “نيو جبلة”، مشيرا الى ان عروض مسرحية “موجب” سيتم استئنافها في وقت قريب.
وأشار الخضر، إلى أن فرحته بالفيلم السينمائي مع الفنانة طيف، بعد نجاح فيلم “النهاية” مع الفنان محمد الحملي وفريقه.
وأبدى الخضر سعادته الغامرة بمشاركة الفنانين الكبار سعد الفرج، عبدالرحمن العقل، وزهرة الخرجي في مسرحية “نيو جبلة” بإطار الفانتازيا وأجواء الكوميديا وبعض التراجيديا، وإعجاب الجمهور بدوره “بوبدر الصملة – الملاج الدجال”.
وفي إطار المسرح أيضا، قال الخضر: ان عروض مسرحية “موجب” ستعود مجددا نظرا للنجاح الكبير الذي حققته، واضاف ان الشخصية التي أجسدها فيها من الشخصيات الكوميدية الجميلة، التي قدمتها منذ بداية مشواري المسرحي، اذا وضع في الاعتبار انها متناقضة وتحتاج الى “كراكتر” معين، حيث أجسد دور مصلح وهو رجل دين مزيف، لافتا الى ان فكرة المسرحية ومجموعة النجوم المشاركين فيها جعلت عروضها تستمر طويلا.
وفيما يتعلق بوجود زحام كبيرفي عدد العروض المسرحية التي تعرض خلال الموسم، اوضح الخضر انها ظاهرة صحية ولا تؤثر في السوق المسرحي، اذا كان من يعمل في المسرح يفهم ابعاده وليس طارئا عليه، مشددا على أن اهل الكويت يحبون المسرح منذ قديم الزمن وهو الآن يعد الواجهة الأولى للترفيه ولا أحد ينكر ذلك.
واعتبر الفنان الشاب ان تأثير الأعمال المسرحية الكويتية في دول الخليج شيء يبعث للفخر، لأن الرواد هم من اسسوا لذلك منذ ان جاء زكي طليمات من مصر الى الكويت، ورغم ان دول الخليج الشقيقة لديها ممثلون وفنانون نجوم معظمهم درس في الكويت إلا انهم جميعا يحبون الفن الكويتي بشكل عام، لان الأعمال المسرحية الكويتية دائما لها طابع مميز وحضور ملفت اينما ذهبت.
وفيما يتعلق بالفن السابع، ثمن الخضر مشاركته الناجحة مع الفنان محمد الحملي وفريقه في الفيلم السينمائي الناجح “النهاية” وأجواء الرعب والخدع السينمائية والكوميديا، التي أدهشت الجمهور وجعلته يقبل على مشاهدته، وبين الخضر أن لديه مشاركة سينمائية مع الفنانة طيف في فيلم آخر، للمخرج رمضان خسروه، وهو بطولة مجموعة من الشباب، بينهم عبدالعزيز النصار وحمد أشكناني، وغيرهما.
وفيما يتعلق بتواجده في السينما خلال الفترة الأخيرة، قال الخضر: علينا أولا ان نتفق بانه لا يوجد لدينا سينما بمفهومها المعروف، لأن هذه الصناعة تحتاج دائما الى من يقف بجوارها ويدعمها، ولذلك لن يكون هناك سينما حقيقية في الكويت الا اذا اقتنعنا بأننا بحاجة اليها وانها تقدم رسالة مهمة للمجتمع، معربا عن تفائله خلال المرحلة المقبلة بوجود سينما لكل الأعمار في الكويت.
وفي رده على تراجع انتاج الدراما الكوميدية، اوضح الخضر ان هناك رأيا مهما للمنتجين في هذا الأمر لا سيما من ناحية التوزيع، فضلا عن أن الممثل الكوميدي مع الأسف لا يتم اعطاؤه دور البطولة بالشكل المفهوم في التمثيل، الأمر الآخر ان هناك مشكلة تواجه الدراما الكوميدية بالتحديد بعدما تحولت الساحة الى “غروبات” واصبح هذا الغروب ملزما ان يعطي دورا لهذا الممثل او ذاك بصرف النظر إذا كان يجيد الدور من عدمه، مشيرا الى ان الدراما الكوميدية كانت تحقق نجاحا كبيرا في السابق بسبب الرواد، الذين كانوا يضعون الممثل المناسب في الدور المناسب والدليل اعمال الراحل عبدالحسين عبدالرضا.
واضاف: إذا أردنا عودة الدراما الكوميدية علينا اولا ان نمهد لها أرضا خصبة حقيقية وان نهتم في توزيع الأدوار بما يفيد هذه الدراما، حتى يقتنع الجمهور بالشخصية التي تقدم وتصل الرسالة التي من اجلها تم صناعة هذا العمل، مبينا ان الكوميديا التلفزيونية كثيرا ما قدمت العديد من القضايا التي تهم الناس بشكل جيد حتى في الأعمال المنوعة مثل “بلاني زماني” التي شارك فيها مع الفنان حسن البلام.
وعن جديده التلفزيوني، ألمح إلى مشاركته في مسلسل تراثي جديد، لكنه لم يعلن عن تفاصيله، حتى تتض