عبدالله الرميان: «مسج» يحمل رسائل مهمة… وعفوية!

فرغ من تصوير«درويشيات» مع عبدالناصر

فرغ الفنان عبدالله الرميان أخيراً من تصوير مشاهده كافة في الفيلم الكويتي «مسج»، موضحاً أن مشاركته تأتي من باب ضيوف الشرف، وتعد أول تجربة له مع المخرج رمضان خسروه، وهو من بطولة عبدالعزيز النصار وحمد أشكناني، وغيرهما من الضيوف والمشاركين.

الرميان عبّر عن سعادته البالغة للمشاركة في الفيلم، كاشفاً عن أدائه لدور ناظر المدرسة الذي يتسم بالشر، ويهوى «تصيّد الزلات» على من هم حوله، مشيداً بالحفاوة التي حظي بها في «اللوكيشن»، «وبالتعاون السلس الذي وجدته من جانب فريق العمل».

ولفت إلى أن «مسج» هو عمل سينمائي يحمل الكثير من الرسائل المهمة، لكنه يطرحها بأسلوب عفوي وبسيط للمتلقي، متمنياً أن يحوز الفيلم إعجاب الجمهور إبان عرضه قريباً على الشاشة العملاقة.

على جهة أخرى، تطرق الرميان إلى مشاركته قبل الأخيرة في الفن السابع، عبر فيلم «النهاية» مع الفنانين محمد الحملي وعبدالله الخضر، مبيناً أنه حلّ في الفيلم كضيف شرف عبر مشهد واحد فقط، مستدركاً: «غير أنه كان فرصة للظهور برفقة زملائي الفنانين، إذ حرصنا على أن نتواجد مع زميلنا الحملي في باكورة أعماله السينمائية».

وحول ظهوره المتكرر كضيف شرف في عدد من الأفلام، وعمّا إذا كان هذا الأمر سينعكس عليه في المستقبل، ردّ الرميان: «هذه آخر مرة أكون فيها ضيف شرف، ولن أقبل من بعد ذلك بأدوار من هذا النوع، كي لا أكرر نفسي أو أبقى حبيساً في هذا القالب الضيق».

من السينما إلى المسرح، تحدث الرميان عن تواجده كمنتج ومخرج لمسرحية «التابعة» التي قدمها العام الماضي، حيث قال: «المفروض أن تُستأنف عروضها مجدداً، ولكننا لم نجد حجزاً لأي مسرح في الكويت، لذلك قررنا أن نقوم بعروض خارجية في الفترة المقبلة».

وأبدى الرميان اعتزازه بالمسرحية، التي قال إنها تحوي مشاهد كثيرة من الرعب، وتضيء على قضايا اجتماعية صرفة، وهي من تمثيل أحمد إيراج وهبة الدري ومشاري البلام ومجموعة أخرى، فضلاً عن الفنانتين انتصار الشراح وطيف، اللتين تكفلتا بالتمثيل الصوتي.

على صعيد الدراما التلفزيونية، أفصح عن مشاركته في مسلسل «درويشيات» برفقة الفنان عبدالناصر درويش، مؤكداً أنها التجربة الأولى التي تجمعهما. وأكمل قائلاً: «استمتعت بالتواجد مع درويش، وأخذتُ راحتي في التمثيل كونه يعطي الفرصة للفنان الذي يقف أمامه».

وألمح إلى أن المسلسل ذو حلقات منفصلة – متصلة، وهو من إنتاج الفنان مبارك المانع، تأليف يوسف المانع، في حين تولى عيسى ذياب مهمة إخراجه.

وتمنى الرميان، أن يعود إلى مضمار الإنتاج المسرحي بالإضافة إلى خوض تجربة الإنتاج في الدراما، لكنه استبعد في الوقت نفسه فكرة المجازفة بالإنتاج السينمائي.

يُذكر أن عبدالله الرميان كان أحد المشاركين في مسرحية «موجب» التي عرضت على مدار ثلاث سنوات متتالية، وهي من تأليف وإخراج محمد الحملي وتمثيل كوكبة من الفنانين، على رأسهم هيفاء عادل وسماح وأحلام حسن وعبدالله الخضر، ونخبة من الوجوه الشابة.

كما جسد من خلالها دوراً كوميدياً بأدائه لشقيق صاحبة الخرابة «أم سرور» التي تهتم بأمور الشعوذة والدجل.

Exit mobile version