عبدالله المعتوق: الكويت تواصل عطاءها الإنساني العالمي دون تمييز وعنصرية

أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعتوق اليوم الثلاثاء، مواصلة دولة الكويت عطاءها الانساني في الاستجابة للنداءات الاغاثية للشعوب المنكوبة والمستضعفة دون تمييز وعنصرية، وذلك بفضل الله ثم التوجيهات السامية لسمو امير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.

جاء ذلك في تصريح على هامش انطلاق فعاليات «ملتقى الكويت مركز العمل الإنساني» بنسخته الثانية ومؤتمر وجائزة الجهات المانحة الـ8 بتنظيم من المركز الأممي لخدمات المانحين عضو الشبكة الاقليمية للمسؤولية المجتمعية والشراكة مع جمعية «السلام الخيرية».

وقال المعتوق إن «الشبكة الاقليمية» دأبت على تغطية جميع الأعمال الخيرية الكويتية التي باتت ارثاً خالداً في وجدان المجتمع الكويتي، مبيناً أن «تتويج الكويت مركزاً للعمل الانساني لم يكن وليد الصدفة بل كان مستحقا أمام العالم أجمع من خلال اعلى منظمة عالمية وهي الأمم المتحدة».

وأشار إلى الدور الذي أداه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد -طيب الله ثراه- ومواصلة القيادة السامية للبلاد العمل على هذا النهج عبر مد الجسور الجوية والبرية والبحرية لعون وإغاثة مستضعفي العالم.

ومن جهته قال رئيس المكتب التنفيذي للمجلس العالمي للمانحين الرئيس الشرفي للمؤتمر الدكتور نبيل العون، إن فعاليات الملتقى تحمل اسم شخصية مؤثرة في العمل الخيري الكويتي وهي (أم الخير) غادة المسلم رحمها الله «صاحبة العطاء والأعمال الخيرية الخالدة».

وأكد العون أنه يسعى من خلال لقب رئيس المكتب أن يكون «جسراً للتواصل مع الجهات المانحة في منطقتنا العربية والعالم بهدف تبادل الخبرات وبناء القدرات البشرية والمؤسسية والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب لدى الجهات المانحة».

ومن جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة «السلام الخيرية» رئيس فعالية الملتقى ضاري البعيجان، أن اقامة مثل هذه المؤتمرات والفعاليات في دولة الكويت مركز العمل الانساني يجسد المعنى الحقيقي لهذا التكريم للبلاد ممثلة بالقيادة السامية للبلاد وجميع الجهات الرسمية الداعمة للعمل الخيري الكويتي.

ونوه البعيجان بأعمال الراحلة غادة المسلم مع جمعية «السلام الخيرية» منذ عام 2016 حتى رحيلها، معتبراً أن الارث الانساني الذي تركته الراحلة «صورة مشرفة لوجه البلاد الخير» حول العالم بتحمل مخاطر السفر وبذل الجهد والمال لمساعدة وانقاذ الانسانية اينما كانت.

وأشار الى أن الملتقى يتضمن 5 جلسات علمية تشمل عدداً من المواضيع الانسانية منها «المتطوعون في المجال الخيري» و«دور التكنولوجيا في تعظيم العائد من المنح»، مبيناً انه سيتم خلال الملتقى الإعلان عن تسمية قرية جمعية «السلام الخيرية» الجديدة في اليمن باسم «قرية غادة المسلم التنموية التعليمية التأهيلية» الى جانب إصدار كتاب توثيقي عن مسيرتها الإنسانية.

وأضاف أن من بين فعاليات الملتقى تدشين منصة «من العالم الى الكويت.. شكراً لكم» وهي رسالة تقديرية الكترونية للكويت من المجتمع الدولي لجهودها ومساهماتها الإنسانية، فضلاً عن تكريم الجهات المتميزة الفائزة في مجال المنح «مانح 8» وتقليد الشخصيات والمؤسسات بجوائز مهنية وشرفية.

Exit mobile version