عبدالله بوشهري يكشف عن ملامح شخصيته في «شغف»

أطلق الفنان عبدالله بوشهري تغريدة، أمس الأول، أعلن فيها خبر تمديد الحجر الصحي، وانتقاله من «الكوت» إلى منتجعات الخيران مدة 10 أيام مقبلة، مما تسبَّب في سيل من التعليقات، مع التمنيات بالعودة السريعة للأهل والجمهور. عبدالله بوشهري يكشف عن وضعه الصحي، وغيرها من الموضوعات في الحوار التالي.. وإلى التفاصيل:

 

• ماذا عن وضعك الصحي بعد 20 يوماً من الحجر؟

الحمد لله، أنا بصحة جيدة، وحالتي مستقرة، ولم أتعرَّض لأي مؤشرات خطيرة، فالوضع تحت السيطرة، ونتلقى رعاية صحية وفحصا مستمرا.

أعتقد أنني محظوظ بالحجر الصحي، الذي يتخوَّف منه الناس، فأنا أخضع لرعاية صحيَّة على أعلى مستوى، لضمان سلامتي وسلامة أسرتي وأصدقائي، وكل مَن أتعامل معهم، وإن شاء الله أعود قريبا لممارسة حياتي الطبيعية.

• هل تقصد إطلاق رسالة طمأنة للجميع حول الخضوع للفحص؟

نعم، فليس كل ما يعنيني هو طمأنة المتابعين على نفسي، لكن يعنيني أيضا أن أطمئن على جميع مواطني بلدي والمقيمين، وكل مَن يعيش على أرض الكويت، لذلك دائما ما أشارك المتابعين عبر صفحاتي على مواقع السوشيال ميديا صوري ومقاطع فيديو من داخل الحجر الصحي، ليتأكدوا بأنفسهم أن الرعاية الصحية طيبة.

• وكيف تتعامل أسرتك مع ظروف منع الزيارة طوال هذه الفترة؟

هم يتفهمون الظرف الراهن الذي يمر به العالم أجمع، ويتمنون لي السلامة، وأتواصل معهم يوميا عبر مكالمات الفيديو. أما زوجتي وابنتي، فهما في لندن، وينتظران وصول طائرة إجلاء كويتية للعودة للبلاد، وأطمئنهم باستمرار على حالتي، وفي انتظار الخروج في غضون 10 أيام بإذن الله، حيث يُعد الانتقال إلى منتجعات الخيران وتمديده في مصلحتي، وخطوة إيجابية مطمئنة على خلوي من الفيروس أنا ومجموعة كبيرة ممن خضعوا للحجز في الكوت طوال الـ 20 يوما الماضية.

• كيف ترى التجربة التي مررت بها دون توقعات؟

هي تجربة مؤثرة، وتعلمت منها الكثير، وتُعد في نظر الكثيرين محنة، لكني أراها منحة، فقد استفدت جداً من تلك الفترة، التي أتاحت لي فرصة الاختلاء بنفسي، فأعدت تقييم العديد من الأمور في حياتي، فهي بمنزلة مرحلة نقاهة نفسية وذهنية، كما زادت ارتباطي بأصدقائي وأهلي وجمهوري، الذي تضاعف بسرعة غير مسبوقة للاطمئنان على صحتي، فصفحتي على “سناب شات” كانت تضم 3 ملايين متابع، وفي أقل من شهر تضاعف العدد إلى 6 ملايين.

• وما تأثير فترة الحجر على أعمالك وارتباطك الفنية؟

لم يكن لدي أي ارتباط خلال الفترة الحالية أو المقبلة، فقد انتهيت من تصوير دوري في مسلسل “شغف”، الذي أخوض به السباق الدرامي لرمضان المقبل، وقد اعتدت منذ سنوات على خوض رمضان بعمل واحد، فأنا أسعى لتقليد كبار النجوم، الذين يقدمون بالموسم الواحد عملا دسما وثريا، وهي خطتي منذ أعوام.

• لتكشف لنا عن تفاصيل دورك في “شغف”؟

أقدِّم شخصية “فيصل”، وهو شاب يعول أسرته، نظرا لقسوة الأب، ويجسِّده الفنان ناصر كرماني، وأختي بالعمل الفنانة ريم أرحمه. ورغم أنني أحب الرياضة وأتقدم للعديد من الوظائف، فإن الحال يضيق بي، فأعمل في مرسم الفنانة هدى حسين، وتدور بينا العديد من الأحداث.

• اعتاد الجمهور عليك في الأدوار الرومانسية… فهل تطل بنفس النمط؟

في “شغف” لا أبتعد كثيرا عن خوض تجربة عاطفية تتخللها مشاهد حب جميلة، لكن العمل في مجمله جاد، ويطرح قضايا مهمة، كما أنا دوري يحمل الكثير من التراجيديا، لذلك سأفاجئ الجمهور بشخصيتي الجديدة.

 

المصدر – الجريدة

Exit mobile version