أجرت سفينة حربية كندية عبورا نادرا لمضيق تايوان ، وهو ممر مائي ضيق يفصل بين تايوان والصين، مع نظيرتها الأمريكية أمس الثلاثاء، وهي المرة الأولى التي تقوم بها سفينة عسكرية كندية بذلك، منذ ما يقرب من عام.
وذكرت وكالة الأنباء التايوانية المركزية “سي.إن.إيه” اليوم الأربعاء أن السفينتين الحربيتين هما “مدمرة الصواريخ الموجهة، من طراز ارلي بيرك، يو.إس.إس. هيجينز(دي.دي جيه) والفرقاطة “إتش.إم.سي.إس فانكوفر، من طراز “هاليفاكس”، التابعة للبحرية الملكية الكندية (إف إف إتش 331)، طبقا لما ذكره الأسطول السابع، الذي يخضع للقيادة الأمريكية بالمحيط الهادئ، في بيان.
وأضاف البيان أن السفينتين أجرتا “عبورا روتينيا لمضيق تايوان، عبر المياه، حيث تكون حرية الملاحة والتحليق في أعالي البحار مكفولة طبقا للقانون الدولي”.
وتابع البيان أن “العبور الأخير يوضح التزام الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة”، مضيفا أن هذا التعاون “يمثل حجر الزاوية لتوجهنا لمنطقة آمنة ومزدهرة”.