كشفت صحيفة “الراي” الكويتية أن أحد الأندية الكبيرة اقترب من ضم لاعبي كرة القدم، عثمان الشمري وطلال العجمي في صفقة انتقال حُر.
ووفقاً لمصادر، فإن إدارة هذا النادي اتفقت مع الثنائي على الانضمام الى الفريق ابتداء من الموسم المقبل بعد توقيع عقود احترافية معهما.
وكان كلا اللاعبين قد حصل على بطاقته الدولية عقب توقيعه عقداً مع ناد خارج الكويت، فغادر طلال العجمي ناديه النصر الى اللواء السعودي (درجة ثانية) مطلع العام الجاري على سبيل الإعارة قبل أن يتحوّل الأمر الى انتقال كامل نتيجة إرسال إدارة «العنابي» بطاقة العجمي الدولية الى نظيرتها في اللواء قبل توقيع ما يسمى بـ «العقد الثلاثي» الذي يلزم الناديين مع اللاعب بعودته الى النصر.
ويشغل العجمي (25 عاماً)، مركز المهاجم والجناح الأيمن.
من جهته، وقّع لاعب وسط الجهراء والمنتخب الأولمبي السابق، عثمان الشمري (21 عاماً) في فبراير الماضي، عقد احتراف مع نادي الاتفاق العماني ضِمَن له الحصول على بطاقته الدولية، بعد خلاف مع إدارة الجهراء التي قرّرت إيقافه عن اللعب في ديسمبر الماضي، على خلفية انتقاده إياها في تصريح إعلامي.
وفي حال أراد النادي المحلي قيد اللاعبين في قائمته فسيكون ذلك بصفة «لاعب محترف» غير أنه يمكنه بعد ذلك إعادتهما الى صفة الهواية مستفيداً من نص المادة 12 من لائحة أوضاع اللاعبين والخاصة بـ«استعادة الهواية» والتي أتاحت للاعب الهارب العودة الى الكويت والانضمام الى ناد محلي كـ «محترف» قبل أن يقدم طلباً للعودة هاوياً بعد التوقف عن المشاركة مع فريقه الجديد لمدة شهر.
وكانت أندية عدة، تداعت في فبراير الماضي، الى التوقيع على «ميثاق شرف» تتركّز فكرته على تعهد النادي الذي يوقع عليه بعدم التعاقد مع أي لاعب كويتي يحصل على بطاقته الدولية من خارج البلاد، من دون موافقة ناديه الأم، كما أن ثمة أندية طرحت فكرة مطالبة الاتحاد بحرمان اللاعب من الانضمام الى المنتخب، غير أن الاتحاد أكد بأنه لا يملك حق منع الأندية من توقيع أي اتفاقات ثنائية أو جماعية، لكنها تبقى غير ملزمة له طالما لم يأتِ على ذكرها في النظام الأساسي، مثل عقود إعارة اللاعبين بين الأندية والتي يقوم الاتحاد بالتصديق عليها.
وأضاف: «كما أن الاتحاد لن يقوم بمخالفة لوائحه الداخلية، خاصة لائحة أوضاع اللاعبين، ويدخل طرفاً في اتفاق أو ميثاق توقعه الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية، لأن ذلك من شأنه أن يضعه في موقف غير قانوني ويعرضه لشكاوى من اللاعبين المتضررين قد تصل الى الاتحاد الدولي (فيفا) الذي يرفض بدوره احتكار الأندية للاعبين من دون توقيع عقود احترافية بمقابل مالي معهم».
وأوضح أن المادة 20 من اللائحة واضحة وتتضمن إجراءات وشروط تسجيل اللاعبين والوثائق المطلوبة لعملية التسجيل. وفي حال استوفى ناد ما هذه الشروط، فإن الاتحاد سيكون ملزماً قانوناً بالموافقة على طلبه بصرف النظر عن أي اتفاقات ومواثيق خارج النظام الأساسي للاتحادين الكويتي والدولي.