رغم التحذيرات التي تطلقها وزارة الداخلية وايضا البنوك المحلية من خلال دعوات على وسائل التواصل ومن خلال رسائل نصية على هواتف عملائها، الا ان هذه التحذيرات تذهب ادراج الرياح، لتستمر عصابة الارصدة البنكية في ممارسة عملياتها غير المشروعة باستهداف مواطنين ومقيمين وتجردهم المبالغ المالية التي بحوزتهم وذلك بعد ان يتحصلوا على كامل البيانات البنكية بدءا من رقم البطاقة البنكية والرقم السري والذي يفترض ألا يقوم اي شخص بإعطائه لأحد بما في ذلك العملاء داخل البنوك.
وبحسب القصة الجديدة التي سجلت في مخفر شرطة صباح السالم وحملت عنوان تزوير في محرر بنكي برقم 70/2019 جنايات، فإن مواطنا من مواليد 1947 ويقيم في منطقة صباح السالم قال انه وعند الساعة التاسعة صباحا تلقى اتصالا هاتفيا من رقم محلي، حيث كان الطرف الآخر يتحدث اللهجة الوطنية، وتحدث مع المواطن السبعيني مبلغا اياه ان بطاقته البنكية تحتاج الى تحديث.
واضاف المبلغ: ابلغت المتصل عن الاجراء المطلوب واذا ما كان الامر يحتاج الى مراجعة شخصية من البنك، فقال له: طال عمرك باستطاعتي ان اساعدك دون ان تتعنى وتذهب الى البنك، فقط احتاج الى رقم بطاقتك البنكية.
واردف بالقول: اعطيته رقم بطاقتي البنكية فطلب مني الرقم السري فأعطيته له، وإذ بـ 6 رسائل متتالية ترد على هاتفي النقال وفي كل رسالة اجد فيها تم خصم 500 دينار، وانه حاول الاتصال بالبنك لوقف الحساب لكن العصابة كانت اسرع منه، حيث تمكنوا من تصفير الحساب البنكي وسحب مبلغ 3000 دينار هي كامل رصيده، هذا وتم التواصل مع وكيل النائب العام والذي امر بتسجيلها قضية.