دعت عضوة المجلس البلدي، م. شريفة الشلفان، إلى وضع معايير للتصميم المعماري للمدارس الحكومية في مراحلها المختلفة.
وقالت الشلفان إن الدولة تولي اهتماماً كبيراً لرعاية الطفل وتعزيز تطوره الأكاديمي والصحي والاجتماعي، وتعتبر البيئة العمرانية المدرسية من أهم العوامل لتعزيز الإبداع وتلبية احتياجات الطلاب، ومن أهم الأماكن التي يتوجه لها الأطفال بشكل يومي، مما يستدعي الحرص على تصميمها بأفضل المعايير لرعاية أجيال المستقبل.
واقترحت الشلفان أن تشمل معايير المباني المستدامة، ودمج عناصر الطبيعة والمساحات الخضراء والحدائق التعليمية والحدائق الداخلية، لتحسين جودة الحياة والصحة النفسية للطفل والمعلم، وكذلك معايير لمساحات اللعب ورياضة الأطفال، والتركيز على الإضاءة الطبيعية في الفصول وجميع أماكن التعليم، وتعزيز المعايير الصوتية لخلق بيئة تعليمية موائمة، والسلامة للأطفال والمواد المسموح باستخدامها لخلق بيئة آمنة للطفل.
وشددت الشلفان على ضرورة مراعاة الفئات العمرية المختلفة ومتطلباتها، ومعايير تكنولوجيا التعليم، وتطبيق كود الكويت لإمكانية الوصول، وأي اشتراطات ومعايير أخرى، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، وأهل الاختصاص في مجال تطوير الطفل، وغيرها من الجهات المعنية، لوضع المعايير اللازمة لتحقيق الهدف المرجو.