أكدت عضوة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات وجود خطة متكاملة قيد التحضير والدراسة تضمن معها مشاركة أوسع في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، لتفعيل دور المرأة في اتخاذ القرار الرياضي، وذلك في الندوة التي أقيمت بعنوان “المساواة بين الجنسين في الرياضة”، التي شارك فيها عضو مجلس إدارة نادي الكويت بلسم الأيوب، وقائدة منتخبنا الوطني لكرة الصالات فجر أحمد.
وأشارت حيات الى أن المرأة كانت مهمشة في الشأن الرياضي، رغم وجود 3 أندية نسائية، لكنّها ظلت فترة طويلة بعيدة عن صنع القرار، واليوم على سبيل المثال هناك سيدتان فقط هما (فاطمة حيات في اتحاد الكرة، وفيّ السلطان في اتحاد السباحة) تشغلان عضوية مجلس الإدارة من بين 78 مقعدا في 16 اتحادا رياضيا، في حين لا تتعدى نسبة تمثيل المرأة في الأندية الشاملة 2 بالمئة فقط، فهناك 6 سيدات فقط في عضوية مجالس إدارات الأندية من إجمالي 295 عضوا، في حين ترتفع نسبة حضور المرأة في مجالس إدارات الأندية المتخصصة إلى 15 بالمئة، حيث تشغل 34 سيدة العضوية من إجمالي 234 عضوا، 24 منهن في الأندية النسائية، وعليه فنهاك 14 عضوة في الأندية المتخصصة، وفي المجمل توجد 42 امرأة فقط من إجمالي 665 عضو مجلس إدارة، وبما يشكل نسبة 6 بالمئة فقط.
من جانبها، ذكرت الأيوب أن هناك مراحل عدة للوصول إلى تمكين المرأة في الرياضة، حيث تبدأ أولا من الأسرة ثم المجتمع، وصولا إلى القطاع الرياضي، وأضافت: وجودي في عضوية مجلس إدارة نادي الكويت يمثّل حالة استثنائية في تلك العضوية عن بقية الأندية، حيث بدأت في تجربة إدارية مدتها 10 أعوام متتالية لأحصل بعدها على هذه الثقة الغالية، وإذا أردنا الحديث بصراحة متناهية، فالمرأة لم تحاول، كما أنها لم تدفع بنفسها إلى صنع القرار بشراسة لأجل نيل حقوقها الرياضية، وهذه الحقيقة، فضلا عن أن المجتمع أسهم في تهميشها فترة طويلة”.