فرضت السلطات الأمريكية، الجمعة، عقوبات على شركات وأفراد بعد تسهيلهم وصول تكنولوجيا أمريكية إلى إيران.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها فرضت عقوبات على شبكة تضم شركات وأفراداً لتسهيلهم نقل تكنولوجيا أمريكية من عشرات المؤسسات الأمريكية إلى كيانات إيرانية، بما فيها البنك المركزي للجمهورية الإيرانية.
والعقوبات متّصلة بـ”شركة خدمات المعلوماتية”، الذراع التكنولوجية للبنك المركزي الإيراني، وفق بيان لوزارة الخزانة.
كذلك فرضت الوزارة عقوبات على عدد من المؤسسات التي يشتبه بأنها تابعة لشركة خدمات المعلوماتية وتتّخذ مقرات لها في تركيا، وعلى 3 أفراد يشتبه بارتباطهم بها، بينهم بوريا ميردامادي الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والفرنسية.
وقال مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نلسون، إن البنك المركزي الإيراني”أدى دوراً أساسياً” في توفير دعم مالي لحزب الله اللبناني ولفيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
وقال في بيان إن “الولايات المتحدة مستمرة باستخدام كل الوسائل المتاحة لتعطيل محاولات النظام الإيراني غير المشروعة لشراء التكنولوجيا الأمريكية الحساسة”.
عقوبات وزارة الخزانة تعني تجميد أي أصول أمريكية مرتبطة بالأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات، وحظر تعامل الأمريكيين معهم.